ابن ناجي

    من ويکي‌نور
    ابن ناجي
    الاسم ابن ناجي
    سائر الأسامي قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 837 ه

    1433 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    فقيه، من القضاة، من أهل القيروان. تعلم فيها و ولي القضاء في عدة أماكن. له كتب، منها «شرح المدونة - خ» و «زيادات على معالم الإيمان - ط» مع المعالم، و «شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني - ط» و «مشارق أنوار القلوب - خ» و «شرح التهذيب للبراذعي» [١].

    تذييل

    1. البستان 149 و تعريف الخلف 87:1 و Brock.2:3 II(239), S.2:337 و معجم المطبوعات 261 و في معالم الإيمان 151-149:3 نبذة من ترجمته، كتبها عن نفسه. و يلاحظ أنه مع اتفاق أكثر المصادر على تسميته «قاسما» و تاريخ وفاته بسنة «837» فالصواب في اسمه «أبو القاسم ابن عيسى» و كنيته «أبو الفضل» و وفاته سنة «839 ه‍‌» أو بعدها. انظر اللوحة أعلاه و هذا نص ما فيها، و لا يخلو من فوائد، و إن طال: «أشهد الشيخ الفقيه الأعدل المدرس القاضي المؤلف أبو الفضل أبو القاسم ابن الشيخ المرحوم أبي مهدي عيسى بن ناجي التنوخي أنه متى أصابه أجله الّذي لا بد له منه، فان صح تحبيسه لدار سكناه المعروفة به، القبلية المفتح، داخل مدينة القيروان المحوطة، فهو المراد، و إن بطل لموجب شرعي و رجعت الدار ميراثا فأوصي بأن يشترى من ثلثها ربعا (كذا) للكراء و يتولى شراءه زوجه مريم بنت أبي البقاء خالد الصنهاجي، و ما يفضل بعد منه يجزئ جزءان - كذا - اثنان، جزء يفرق على الفقراء و المساكين بالقيروان و غيرها على يدي زوجي المذكورة لا ينظر عليها أحد في ذلك و هي مصدقة فيه إلى أن تموت، و بعد موتها يرجع النظر، و ذلك على صفته لإمام الجامع الأعظم بالقيروان كائن - كذا - من كان، على شرط أن يعطيه للطلبة الفقراء الساكنين بالقيروان، و الجزء الثاني يكون النظر فيه للفقيه الحاج المقرئ أبي النجم فرح بن أبي العباس أحمد الزواغي، على أن يستنسخ منه كتبي المؤلفة و يسفرها بعد مقابلتها، و يبعث بها إلى جامع الزيتونة بتونس المحروسة، و يصلح منه ما يختل من كتبي المحبّسة الآن. و هو مصدق في جميع ذلك، و لا ينظر على أحمد فيه. فان مات رجع النظر فيما ذكر على صفته لخطيب الجامع المذكور، فإن امتنع فيكون النظر لقاضي القيروان، ثم إن كان خطيب آخر، و قبل ما ذكر، رجع على يديه النظر فيما ذكر (أقر) على إشهاده بذلك، و هو بحال صحته و طوعه و جواز أمره. و عرّفه، بتاريخ أوائل شهر ربيع الثاني من عام تسعة و ثلاثين و ثماني مائة» (الشهود). و يلاحظ أيضا أن السخاوي (في الضوء 137:11) لم يذكره في «قاسم بن عيسى» و إنما ذكره في باب الكنى «أبو القاسم بن عيسى» و قال في وفاته: «مات سنة بضع و ثلاثين» .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص180، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م