ابو السرايا
| الاسم | أَبُو السَّرَايا |
|---|---|
| سائر الأسامي | السريّ بن منصور الشيبانيّ |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 200 ه
815 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- ثائر شجاع، من الأمراء العصاميين. يذكر أنه من ولد هانئ بن قبيصة الشيبانيّ. كان في أول أمره يكري الحمير. و قوي حاله، فجمع عصابة كان يقطع بها الطريق. ثم لحق بيزيد بن مزيد الشيبانيّ بأرمينية، و معه ثلاثون فارسا، فجعله في القواد، فاشتهرت شجاعته. و لما نشبت فتنة الأمين و المأمون انتقل إلى عسكر هرثمة بن أعين، و صار معه نحو ألفي مقاتل، و خوطب بالأمير. و لما قتل الأمين نقص هرثمة من أرزاقه و أرزاق أصحابه. فخرج في نحو مائتي فارس، فحصر عامل عين التمر، و أخذ ما معه من المال ففرقه في أصحابه، ثم استولى على الأنبار. و ذهب إلى الرقة، و قد كثر جمعه، فلقيه بها ابن طباطبا العلويّ (محمد بن إبراهيم) و كان قد خرج على بني العباس، فبايعه أبو السرايا و تولى قيادة جنده. و استوليا على الكوفة، فضرب بها أبو السرايا الدراهم، و سير الجيوش إلى البصرة و نواحيها، و عمل على ضبط بغداد. و امتلك المدائن و واسطا، و استفحل أمره. و أرسل العمال و الأمراء إلى اليمن و الحجاز و واسط و الأهواز. و توالت عليه جيوش العباسيين، فلم تضعضعه، إلى أن قتله الحسن بن سهل و بعث برأسه إلى المأمون، و نصبت جثته على جسر بغداد [١].
تذييل
- ↑ البداية و النهاية 244:10 و مقاتل الطالبيين 338 و الطبري227:10.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص82، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
