ابو الفتح الديلمي
| الاسم | أَبُو الفَتْح الدَّيْلَمي |
|---|---|
| سائر الأسامي | الناصر بن الحسين بن محمد بن عيسى الحسني الطالبي، أبو الفتح، المعروف بالديلمي |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 444 ه
1052 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- مفسر، من أئمة الزيدية و شجعانهم. ولد و تعلم في بلاد الديلم (في الجنوب الغربي لبحر قزوين) و دخل اليمن سنة 437 ه، فدعا إلى نفسه بالإمامة. و بايعته قبائل اشتد بها أزره، فاستولى على مدينة صعدة، و امتلك صنعاء. و جعل إقامته في (ذي بين» و اختط حصن «ظفار ذي بين» و ظهر الصليحيون في أيامه، فقاتله علي بن محمد الصليحي. و وقع غلاء شديد في اليمن (سنة 443) حتى أكل الناس الميتة في عهده. و استمر في جهاد و نضال إلى أن قتله الصليحي، في وقعة كانت بينهما بقاع فيد (أو نجد الحاج) من بلاد عنس و قبره في قرية أفيق (بفتح الهمزة و كسر الفاء) من بلاد عنس. و له ذرية في مدينة ذمار و غيرها يعرفون ببني الديلميّ. و كان فقيها عالما، له كتاب في «التفسير» أربعة أجزاء. و في اسمه و نسبه و تاريخ دخوله اليمن و عام وفاته، خلاف [١].
تذييل
- ↑ المقتطف من تاريخ اليمن، للجرافي 111=65 و الذريعة 225:4 و Brock.S.1:698 و بلوغ المرام، للعرشي 36 و هو فيه: «الإمام الناصر لدين اللّٰه، أبو الفتح بن الناصر بن الحسين» و رفع نسبه إلى «الحسين» بن علي بن أبي طالب، و زاد: و قيل في نسبه غير ذلك. و أرخ دخوله اليمن سنة «430» و تاريخ اليمن للواسعي 27 و سماه «أبا الفتح بن ناصر بن حسين» و أرخ دخوله سنة «420» و مقتله سنة «447» و قال: «له التصانيف العظيمة منها في التفسير: أربع مجلدات ضخام» و في بلدان الخلافة الشرقية 207 محاولة لتحديد الموقع الجغرافي لبلاد الديلم. و عرّفه صاحب نيل الحسنيين 126 بالإمام الأعظم المنصور باللّٰه أبي الفتح الناصر الديلميّ الشهيد بقاع الديلميّ، بين شراع و ذمار، سنة 446 و ذكر له حفداء في بلاد صعدة و صنعاء.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص347، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م