ابو جهل
| الاسم | أَبُو جَهْل |
|---|---|
| سائر الأسامي | عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 2 ه
624 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أشد الناس عداوة للنبيّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم في صدر الإسلام، و أحد سادات قريش و أبطالها و دهاتها في الجاهلية. قال صاحب عيون الأخبار: سوَّدت قريش أبا جهل و لم يطرّ شاربه فأدخلته دار الندوة مع الكهول. أدرك الإسلام، و كان يقال له «أبو الحكم» فدعاه المسلمون «أبا جهل». سأله الأخنس بن شريق الثقفي، و كانا قد استمعا شيئا من القرآن: ما رأيك يا أبا الحكم في ما سمعت من محمد؟ فقال: ما ذا سمعت، تنازعنا نحن و بنو عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا و حملوا فحملنا و أعطوا فأعطينا، حتى إذا تحاذينا على الركب و كنا كفرسي رهان قالوا منا نبيّ يأتيه الوحي من السماء، فمتى ندرك هذه.. و اللّٰه لا نؤمن به أبدا و لا نصدقه!. و استمر على عنادة، يثير الناس على محمد رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلّم و أصحابه، لا يفتر عن الكيد لهم و العمل على إيذائهم، حتى كانت وقعة بدر الكبرى، فشهدها مع المشركين، فكان من قتلاها [١].
تذييل
- ↑ ابن الأثير 23:1 و 25 و 26 و 27 و 32 و 33 و 38 و 40 و 45 و 46 و 47 و عيون الأخبار 230:1 و السيرة الحلبية 33:2 و دائرة المعارف الإسلامية 322:1 و إمتاع الأسماع 18:1 و انظر فهرسته. و سيرة ابن هشام، طبعة الحلبي: انظر فهارسها.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص87، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
