ابو سفيان الهاشمي
| الاسم | أَبُو سُفْيان الهاشِمي |
|---|---|
| سائر الأسامي | المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب ابن هاشم، أبو سفيان الهاشمي القرشي |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 20 ه
641 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أحد الأبطال الشعراء في الجاهلية و الإسلام. و هو أخو رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم من الرضاع. كان يألفه في صباهما. و لما أظهر النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم الدعوة إلى الإسلام عاداه المغيرة و هجاه و هجا أصحابه. و استمر على ذلك إلى أن قوي المسلمون و تداول الناس خبر تحرك النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم لفتح مكة، فخرج من مكة و نزل بالأبواء - و كانت خيل المسلمين قد بلغتها قاصدة مكة - ثم تنكر و قصد رسول اللّٰه، فلما رآه، أعرض عنه النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم فتحول المغيرة إلى الجهة التي حول إليها بصره، فأعرض، فأدرك المغيرة أنه مقتول لا محالة، فأسلم، و رسول اللّٰه معرض عنه. و شهد معه فتح مكة ثم وقعة حنين و أبلى بلاء حسنا، فرضي عنه النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم ثم كان من أخصائه، حتى قال فيه: «أبو سفيان أخي، و خير أهلي، و قد عقبني اللّٰه من حمزة أبا سفيان بن الحارث» فكان يقال له بعد ذلك «أسد اللّٰه» و «أسد الرسول». له شعر كثير في الجاهلية هجاء بالإسلام، و شعر كثير في الإسلام هجاء بالمشركين. مات بالمدينة و صلى عليه عمر [١].
تذييل
- ↑ طبقات ابن سعد 35:4 و صفة الصفوة 209:1 و الإصابة، في باب الكنى: ت 538 و المرزباني 368=317 و ابن أبي الحديد 72:1.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص276، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
