ابو طالب

    من ويکي‌نور
    أَبُو طالِب
    الاسم أَبُو طالِب
    سائر الأسامي عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، أبو طالب
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 85 ه
    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    والد علي (رضي اللّٰه عليه) و عم النبيّ صلى اللّٰه عليه و سلم و كافله و مربيه و مناصره. كان من أبطال بني هاشم و رؤسائهم، و من الخطباء العقلاء الأباة. و له تجارة كسائر قريش. نشأ النبيّ صلى اللّٰه عليه و سلم في بيته، و سافر معه إلى الشام في صباه. و لما أظهر الدعوة إلى الإسلام هم أقرباؤه (بنو قريش) بقتله، فحماه أبو طالب و صدهم عنه، فدعاه النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم إلى الإسلام، فامتنع خوفا من أن تعيره العرب بتركه دين آبائه، و وعد بنصرته و حمايته، و فيه الآية: «إنك لا تهدي من أحببت» و استمر على ذلك إلى أن توفي، فاضطر المسلمون للهجرة من مكة. و في الحديث: ما نالت قريش مني شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب. مولده و وفاته بمكة. ينسب إليه مجموع صغير سمي «ديوان شيخ الأباطح أبي طالب - ط» فيه من الركاكة ما يبرئه منه. و للشيخ المفيد (محمد بن محمد بن النعمان) رسالة سماها «إيمان أبي طالب - ط» و للسيد محمد علي شرف الدين العاملي رسالة «شيخ الأبطح - ط» في سيرته و أخباره، قال فيها: إن الشيعة الإمامية و أكثر الزيدية يقولون بإسلام أبي طالب و بأنه ستر ذلك عن قريش لمصلحة الإسلام [١].

    تذييل

    1. طبقات ابن سعد 75:1 و ابن الأثير 34:2 و شرح الشواهد 135 و فيه: «قيل: اسمه شيبة» و تاريخ الخميس 299:1 و فيه: مات، و عمر النبي صلى اللّٰه عليه و سلم 49 سنة و 8 أشهر و 11 يوما، و أبو طالب ابن بضع و ثمانين سنة. و خزانة البغدادي 261:1 و فيه: «اسمه عبد مناف، على المشهور، و قيل عمران و قيل شيبة، توفي في النصف من شوال في السنة العاشرة من النبوة، و هو ابن بضع و ثمانين سنة، و اختلف في إسلامه» .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص166، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م