ابو عبد الله الدرزي

    من ويکي‌نور
    أَبُو عَبْد اللّٰه الدُّرْزي
    الاسم أَبُو عَبْد اللّٰه الدُّرْزي
    سائر الأسامي محمد بن إسماعيل الدرزي، أبو عبد اللّٰه
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 411 ه

    1020 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أحد أصحاب الدعوة لتأليه الحاكم بأمر اللّٰه العبيدي الفاطمي. و إليه نسبة الطائفة «الدرزية» قيل: هو فارسي الأصل، قدم إلى مصر في أواخر سنة 407 ه‍‌، و دخل في خدمة «الحاكم» و صنّف له كتابا قال فيه: إن روح آدم انتقلت إلى عليّ بن أبي طالب و منه إلى أسلاف الحاكم متقمصة من واحد إلى آخر حتى انتهت إلى الحاكم. و قال المحبي (في ترجمة فخر الدين بن قرقماس) ما خلاصته: الدرزي الّذي ينسب إليه الدروز، رجل من مولدي الأتراك بمصر، ظهر في أيام الحاكم بأمر اللّٰه العبيدي، و جاهر في القول بالحلول و التناسخ، و صنّف كتابا ذكر فيه أن الإله حل في علي و أن روح علي تنقلت في أولاده إلى أن وصلت إلى الحاكم، و اتفق مع «حمزة» على الدعوة إلى عبادة «الحاكم» و انقادت إليهما جماعة كثيرة، قبل اختلافهما. و في النجوم الزاهرة: قال الحاكم لداعيه: كم في جريدتك؟ قال: ستة عشر ألفا يعتقدون أنك الإله. و يرى الزبيدي (في التاج) أن الصواب ضبط «الدرزي» بفتح الدال، نسبة إلى «أولاد درزة» و هم الخياطون و الحاكة. و سماه الذهبي (في سير النبلاء) الدروزي، و نعته بالزنديق، و قال: «كان يدّعي ربوبية الحاكم و قتل لذلك». و قال الغزي (في نهر الذهب): الدروز، ينسبهم الناس إلى أبي عبد اللّٰه محمد بن إسماعيل الدرزي، مع أنهم يكرهونه، لقوله بما ينافي اعتقادهم، و يقولون إنهم ينسبون في الأصل إلى «طيروز» إحدى بلاد فارس. و في كتاب «حل الرموز في عقاد الدروز - خ» أن الحاكم أرسله إلى بلاد الشام لنشر دعوته، فنزل بوادي التيم بالقرب من جبل الشيخ، و قتل في وقعة مع التتر سنة 411 ه‍‌، إلا أنه يجعله هو و المسمى «نشتكين الدرزي» واحدا، مع أن هذا في بعض الروايات، قتله الحاكم سنة 410 و قد يرد اسمه بلفظ «عبد اللّٰه الدرزي» و «درزي بن محمد» و «دروزي بن محمد». و في سيرته، كما في أخبار غيره من أتباع هذه النحلة غموض كثيف. و الدروز حتى اليوم متفقون على أن صاحب هذه الترجمة انقلب على «الحاكم» و عاداه في أواخر عهده. و قد تقدم ذكره و ذكر شيء من تاريخ الدروز و عقائدهم و كتبهم، في ترجمة «حمزة بن علي الفارسيّ» و على الرغم من أن كثيرا ممن عرفت، من متعلميهم، لا يتفقون في «العقيدة» مع «عقالهم» فان فكرة «التقمص» ما زال لها الأثر الكبير في نفوسهم جميعا [١].

    تذييل

    1. راجع سير النبلاء - خ. في ترجمة الحاكم بأمر اللّٰه. و تاج العروس: مادة درز. و نهر الذهب 214:1 و خلاصة الأثر 268:3 و النجوم الزاهرة 184:4 و مجلة المقتبس 252:5 و تنوير الأذهان 110:2 - 126 و فيهما إسهاب في الكلام على الدروز المعاصرين و عاداتهم. و تاريخ الحركات الفكرية في الإسلام، لبندلي جوزي 121-89:1 و جغرافية ملطبرون 70:3 و خطط الشام273-268:6.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص35، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م