الأمثال و الحكم
| الأمثال و الحكم | |
|---|---|
| ملف:NUR69563J1.jpg | |
| المؤلفون | الماوردی، علی بن محمد (مؤلف) احمد، فواد عبد المنعم (محقق) |
| الناشر | دار الوطن للنشر |
| مکان النشر | المملکة العربیة السعودیة - الریاض |
| تاريخ الإصدار | 1420ق - 1999م |
| الطبع | 1 |
| اللغة | العربی |
| مکتبة النور الرقمیة | تحمیل pdf |
| رقم المولف | 1546 |
| کد اتوماسیون | AUTOMATIONCODE69563AUTOMATIONCODE |
الأمثال والحكم تأليف علي بن محمد الماوردي (364-450هـ)، كتاب في الأمثال السائرة والأقوال الحكيمة والعبرية المشهورة عند العرب.
تكمن أهمية الأمثال والحكم في كونها وسيلة تعليمية ممتازة وقيمة، إذ تحتوي على تذكير وموعظة وتحفيز وتحذير، كما أن تصوير المعاني وتخيل الأشخاص والأشياء من خلالها يكون أسهل وأفضل بفضل اعتماد الذهن على الحواس الموجودة، ومن هنا قيل: "الأمثال خير معين على الإفصاح والفهم". إن الالتفات إلى هذه النقطة يوضح أهمية وقيمة هذا العمل[١].
لم تذكر معظم المصادر القديمة هذا الكتاب ضمن مؤلفات الماوردي، واكتفت بالإشارة إلى أنه ألف كتبًا كثيرة وله تصانيف عديدة. ومع ذلك، فإن نسبة هذا الكتاب إليه لا تقبل الشك. ومن الأدلة على ذلك أن معظم الأمثال والحكم الواردة في هذا الكتاب قد استخدمها الماوردي في كتبه الأخرى مثل: "أدب الدنيا والدين"، "قوانين الوزارة"، "تسهيل النظر"، "درر السلوك في سياسة الملوك"[٢].
ومن أهم مميزات هذا الكتاب المصادر والمراجع التي اعتمد عليها المؤلف في صياغة مادته. لم يشر الماوردي إلى المصادر التي استقى منها، ولكن من خلال دراسة الكتاب وتتبع مضمونه يمكن الاستنتاج أنه استفاد كثيرًا من أعمال مشهورة ومهمة مثل: "جمهرة الأمثال" لـأبو هلال العسكري، و"الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة" لحمزة بن الحسن الأصفهاني (توفي 351هـ)، و"الفرائد والقلائد" لأبي الحسن الأهوازي (توفي حوالي 331هـ)، كما اعتمد على دواوين الأدب والمعاجم اللغوية مثل: "البيان والتبيين" لـالجاحظ، و"الكامل في الأدب واللغة" لـالمبرد، و"عيون الأخبار" لـابن قتيبة، وأعمال أبي عمرو العلاء في اللغة والأدب، وقد استند إليها في مواضع كثيرة[٣].
يبدو أن هذا الكتاب من أوائل المؤلفات التي وضعها الماوردي، إذ إنه اهتم فيه بجمع المادة واختيارها أكثر من الابتكار والإبداع[٤].
يبدأ الكتاب بمقدمة مطولة من المحقق تعرف بالكتاب ومؤلفه، وقد رتبت المادة في عشرة فصول. أشار الماوردي في مقدمته إلى أن كل فصل يتضمن ثلاثين حديثًا وثلاثين فصلًا من الحكم وثلاثين بيتًا من الشعر، لكنه لم يلتزم بهذا في جميع الفصول. فمثلًا، عدد الأحاديث في الفصل الثالث هو تسعة وعشرون حديثًا، بينما يبلغ عددها في الفصل الرابع واحدًا وثلاثين حديثًا. وكذلك فإن عدد الأبيات الشعرية في الفصل الثاني والسابع والعاشر هو تسعة وعشرون بيتًا، بينما يصل في الفصل الرابع إلى واحد وثلاثين بيتًا. وتظهر الدراسات أن الماوردي استند إلى بعض الأحاديث الضعيفة أيضًا.
يتناول الكتاب آداب الدين والدنيا، ويحث على التحلي بالصفات الحميدة وتجنب الصفات الذميمة، ويشير إلى عوامل إصلاح الفرد والمجتمع مستشهدًا بأحاديث وحكم العرب والفرس والروم[٥].
ومن الأمثال والحكم المذكورة في الكتاب: "مَنْ فَعَلَ الْخَيْرَ فَبِنَفْسِهِ بَدَا، وَمَنْ فَعَلَ الشَّرَّ فَعَلَى نَفْسِهِ جَنَى" (من عمل خيرًا نفع نفسه، ومن عمل شرًا ضر نفسه)[٦].
هوامش
مراجع المقال
المقدمة ونص الكتاب.