الادريسي(محمد بن عبد العزيز بن ابي القاسم عبد الرحيم بن عمر بن سليمان)

    من ويکي‌نور
    الإدْرِيسي
    الاسم الإدْرِيسي
    سائر الأسامي محمد بن عبد العزيز بن أبي القاسم عبد الرحيم بن عمر بن سليمان، أبو جعفر و أبو عبد اللّٰه و أبو القاسم، الشريف الهاشمي الإدريسي المصري
    الأب
    المیلاد 568 ه

    1173 م

    مکان الولادة
    الوفاة 649 ه

    1251 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مؤرخ، حافظ للحديث، مغربي الأصل. و هو غير الإدريسي الجغرافي (محمد بن محمد) الآتية ترجمته. ولد بفاويعيش (من أعمال قوص بصعيد مصر) و نشأ بالقاهرة، و تعلم بها و بالإسكندرية و غيرها. و تصدر للتدريس في «العمرية» بالقاهرة، و توفي بهذه. له كتب، منها «أنوار علوّ الأجرام في الكشف عن أسرار الأهرام - خ» عمله ليوسف سبط ابن الجوزي حين زار مصر (في رواية السخاوي) أو للملك الكامل سنة 623 (كما في كشف الظنون) و له «المفيد في ذكر من دخل الصعيد» قال الأدفوي: لم أقف عليه و لا أظنه أكمله. و له نظم جيد، منه بيتان أذكرهما، لتصحيح ما وقع فيهما من التحريف: «و لم أر علما كالحديث، فنونه تطول إذا عددتهن و تكثر و يحسب قوم أنه النقل وحده و نقل شرورى منه عندي أيسر» أوردهما ابن حجر (في لسان الميزان) بلفظ «و لم أر علما في الحديث» و الصواب «كالحديث» كما هي رواية الأدفوي (في الطالع السعيد) و اضطربت نسختا الأدفوي و ابن حجر في كلمة «شرورى» فجاءت عند الأول «سروري» و لا معنى للسرور هنا، و عند الثاني «شروزي» مع النص بأنها «زاي مقصورة» و أنها «جبل معروف» و ليس في المعروف من الجبال ما هو بالزاي، و إنما هو بالراء «شرورى» كما في معجم البلدان و معجم ما استعجم و غيرهما [١].

    تذييل

    1. الطالع السعيد للأدفوي 297 و وقع فيه: «أقام أبوه بفاوبعس» و الصواب «بفاويعيش» كما هو في خطط مبارك 68:14. و التبر المسبوك 262:5 و وقع فيه: «القاري» مكان «الفاوي» و مولده «بواد من صعيد مصر» و الصواب «بفاو». و حسن المحاضرة 319:1 و هو فيه «الغاوي» تحريف «الفاوي» و كشف الظنون 194 في الكلام على «أنوار علوم الأجرام» و هو فيه «أنوار علو الأجرام» من خطأ الطبع، و التصويب من التبر المسبوك و من مخطوطة «أنوار العلوم» التي بباريس. و في مجلة الكتاب 868-858:3 مقال للدكتور مصطفى جواد، لقب فيه صاحب الترجمة بمؤرخ الأهرام و أبي الهول، و تساءل عن صحة لفظ القاري» و «الغاوي» و «علو الأجرام» و غير ذلك، مما تقدم هنا تصويبه. و Brock.1:630(478), S.1:879 .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص208، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م