البكري(محمد توفيق بن علي بن محمد البكري الصديقي)

البَكْري
الاسم البَكْري
سائر الأسامي محمد توفيق بن علي بن محمد البكري الصديقي
الأب
المیلاد 1287 ه

1870 م

مکان الولادة
الوفاة 1351 ه

1932 م

الأساتید
بعض المؤلفات
رقم المؤلف
شاعر، عالي الطبقة في عصره، و أديب مترسل، من أعيان مصر. مولده و وفاته في القاهرة. قال في ترجمة نفسه: «أنا الفقير إلى اللّٰه تعالى محمد بن علي، الملقب بتوفيق البكري الصديقي العمري سبط آل الحسن». تولى نقابة الأشراف و مشيخة المشايخ سنة 1309 ه‍‌، و عين «عضوا» دائما في مجلس الشورى و الجمعية العمومية. و زار أوربا مرتين. و كان يجيد الفرنسية و التركية، و يتكلم الإنجليزية. و علت شهرته. ثم تغير عليه الخديوي عباس، فانزوى و خيّل إليه (سنة 1327) أن أعوان الخديوي يطاردونه لقتله، فأرسل إليه الخديوي يهدئ روعه، فكان «الوسواس» قد استحكم فيه. و عانى آلاما، نقل بعدها إلى مستشفى «العصفورية» ببيروت سنة 1330 فلبث 16 عاما كان في خلالها هادئا يمضي أوقاته في التفكير و التريض و يقابل زواره و هو كامل العقل، إلا إذا ذكر الخديوي، فكان يعتقد أنه ما زال يلاحقه ليغتاله، فيهيج. و أقام بعض الأدباء ضجة في مصر يطلبون إعادته إلى بيته فأعيد سنة 1346 بعد خلع الخديوي عباس بمدة طويلة، فكان يكثر من وضع المرايا حوله، و يقول إنها تطرد الشياطين! و استمر في عزلته إلى أن توفي. له «أراجيز العرب - ط» و «تراجم بعض رجال الصوفية - خ» و هي 76 ترجمة يظن أنها بخطه، و «بيت الصديق - ط» و «بيت السادات الوفائية - ط» و «المستقبل للإسلام - ط» و «التعليم و الإرشاد - ط» و «فحول البلاغة - ط» و «صهاريج اللؤلؤ - ط» و أشهر شعره قصيدة يخاطب بها السلطان عبد الحميد بعد ظفره بحرب اليونان، مطلعها: «أما و يمين اللّٰه حلفة مقسم لقد قمت بالإسلام عن كل مسلم» [١].

تذييل

  1. مشاهير شعراء العصر 168:1 و بيت الصديق 11 و دار الكتب 94:8 و كتاب «في الأدب الحديث» 354:2 و مرآة العصر 217:1 و معجم المطبوعات 581 و مذكرات المؤلف.

مصادر

زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص66، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م