البوسعيدي(سلطان بن احمد بن سعيد بن احمد بن محمد البوسعيدي)

    من ويکي‌نور
    البُوسَعِيدي
    الاسم البُوسَعِيدي
    سائر الأسامي سلطان بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد البوسعيدي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 1219 ه

    1804 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صاحب مسقط و عمان. و هو أبو ملوك مسقط و زنجبار بعد ذلك. و يقال له سلطان ابن الإمام. انتزع الحكم من أخيه سعيد، و استقرت البلاد في أيامه. قال صاحب تحفة الأعيان: «و كان الملك البحري أيام اختلاف اليعاربة متفرقا في أيدي عمالهم، مثل الهند و ممباسة و زنجبار و ما بعدها، و كل عامل قد استبد برأيه و انفرد بما تحت يده و ادعى المملكة لنفسه، فسعى سلطان في ردّ ما أمكنه من ذلك، و لم يتم له الأمر و إنما تم لولده سعيد بن سلطان». و هاجم البحرين سنة 1216 ه‍‌، و أخذها من آل خليفة. فاستنجدوا بعبد العزيز بن محمد ابن سعود، فأمدهم بجيش أخرج عساكر سلطان، و قتل منها ما ينيف على ألفي رجل. ثم مات سلطان قتيلا في مناوشة، و هو في سفينة صغيرة على مقربة من شاطئ مسقط، كان ذاهبا بها إلى بندر عباس، فقتله رجال من «القواسم» أهل «رأس الخيمة». و هو الّذي أمضى الاتفاق مع شركة الهند الشرقية، سنة 1213 ه‍‌ - 1798 م، بتقديم الإنكليز في المعاملات التي تتم في داخل بلاده، على الفرنسيين و الهولنديين. و أمضى اتفاقا آخر مع «جون مالكولم» سنة 1214 ه‍‌ - 1800 م يخول الإنكليز إقامة معتمد دائم في مسقط [١].

    تذييل

    1. تحفة الأعيان 165:2 و 185-183 و عمان و الساحل الجنوبي 18 و 27 و حاضر العالم الإسلامي، الطبعة الثانية، 341:4 و ابن بشر 122:1 و 131 و هو يذكر أحمد بلفظ «حمد» من دون ألف. و مما ينبغي التنبيه إليه أن مؤلف كتاب Histoiredes Wahhabis depuis leurorigine jusqu a la fin de I 809 المطبوع في باريس سنة 1810 م، و كان معاصرا لسلطان و سعيد، البوسعيديين، يمزج أخبار الأول بأخبار الثاني، و يسمي الّذي قتله القواسم «سعيدا» - أو سيدا Seyed - و لا يعنينا هذا، و إنما المهم أنه أورد مقدمة لخبر مقتله، كبيرة الفائدة للتاريخ، فهو يقول، ص 59-55، ما خلاصته أن إشاعة انتشرت في بلاد العرب عن عزم «علي باشا» والي بغداد، على مهاجمة الوهابيين، بقوة عظيمة، و أن إمام مسقط، اعتقد أن الأمر جد، فنهض لمحالفة «باشا بغداد» و خرج من مسقط في أسطول مؤلف من خمسة عشر مركبا، فوصل إلى البصرة يوم أول رجب 1219 ه‍‌ - 5 أكتوبر 1804 و لم ير شيئا يدل على صحة الخبر، فانصرف إلى «الكبد» على مرحلة من البصرة، و اتصل بوالي بغداد - بواسطة تاجر معروف، اسمه أحمد رزق - فعرض عليه ما جاء من أجله، و طلب منه معونة مالية لمحاربة «الوهابيين» فأجابه الوالي «علي باشا» بأنه لا يرى فائدة من مراكبه الخمسة عشر، و أبى أن يمده بقليل أو كثير من المال، فاضطر «سعيد» - و الصواب سلطان - إلى بيع أحد مراكبه لبعض سكان البصرة، بثمانية و ثلاثين ألف قرش رومي، توازي - في ذلك العهد - 190 ألف فرنك فرنسي، و أبحر من شاطئ «الخور» بقرب ميناء البصرة، للعودة إلى مسقط، و اختار مركبا خفيفا انتقل إليه، ليسبق أسطوله أو ليتقي مهاجمة «الوهابيين» و شاع خبر سفره، فلم ينفعه احتياطه، ففاجأه بعض القرصان، من عرب «القواسم» فقاتلهم، و أصيب برصاصة قضت عليه، و ذلك في اليوم العاشر من نوفمبر سنة 1804 الموافق 5 شعبان1219.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص109، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م