التنوخي(عز الدين بن امين شيخ السروجية الدمشقي)
الاسم | التنوخي |
---|---|
سائر الأسامي | عزّ الدين بن أمين شيخ السروجية الدمشقيّ، المسمى عز الدين علم الدين التنوخي |
الأب | |
المیلاد | 1307 ه
1889 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1386 ه
1966 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- عالم بالأدب، له نظم، من أعضاء المجمع العلمي العربيّ. مولده و وفاته في دمشق. تعلم بها و بمدرسة «الفرير» في يافا، ثم بالأزهر، حيث مكث خمس سنين. و عاد الى دمشق فتصدر للوعظ شابا. و أوفده بعض محبي العلم الى فرنسة لدرس الزراعة (1910) و عاد (في أوائل 1913) فعين بمركز زراعة بيروت. و نشبت الحرب العالمية الأولى فدخل الخدمة المقصورة في الجيش العثماني بدمشق. و نقل الى حلب و فر منها الى الجوف حيث لقي عبد الغني العريسي و البساط و رفاقهما عند الأمير نواف الشعلان. و اتجه الى البصرة، و كانت في يد الإنكليز، فعمل في جريدتها الرسمية «الأوقات البصرية» و قصد الحجاز فلحق بجيش الشريف فيصل، ثم استقر بمصر الى نهاية الحرب. و عاد الى دمشق فعين عضوا في «لجنة الترجمة و التأليف» و تحولت هذه الى مجلس معارف ثم الى المجمع العلمي العربيّ (1919) فكان من الأعضاء المؤسسين له. و لما قضي على استقلال سورية، سافر للعمل الحر بالزراعة، في فلسطين ثم قصد بغداد (1923) مدرسا في دار المعلمين و ترجم فيها عن الفرنسية «مبادئ الفيزياء - ط» و ألّف «صناعة الإنشاء - ط» مدرسي، و عن الفرنسية «قلب الطفل - ط» جزءان. و عاد الى دمشق (في نهاية 31) فانتخب أمينا لسر المجمع العلمي و عين مديرا لمعارف السويداء ثم مفتشا للمعارف بدمشق و مدرسا للعربية في الجامعة و من الأعضاء المراسلين للمجمع العلمي العراقي. و انتخب نائبا لرئيس المجمع بدمشق (1964) فانقطع للعمل فيه، و حقق من نفائس التراث مجموعة، منها «المنتقى من أخبار الأصمعي - ط» و «تكملة إصلاح ما تغلط به العامة - ط» و «بحر العوّام في ما أصاب به العوام - ط» و «الإبدال - ط» و «المثنى - ط» و «الاتباع - ط» و توفي بدمشق [١].
تذييل
- ↑ مجمع اللغة العربية في خمسين عاما: القسم الأول 93 و مجلة اللغة العربية بدمشق 538:41 و معالم و اعلام 205:1 و مذكرات فائز الغصين 151=150 و مجلة لغة العرب 391:4 و من هو في سورية 135 و مذكرات المؤلف. و انظر ما كتب الدكتور شكري فيصل في العدد الأول من مجلة معهد البحوث و الدراسات العربية.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص229، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م