التوسل أو الاستغاثة بالأرواح المقدسة

من ويکي‌نور
التوسل أو الاستغاثة بالأرواح المقدسة
NUR01098J1.jpg
المؤلفونجعفر السبحانی (المؤلف)
العناوین الاخریالتوسل
الناشرالدار الإسلامية
مکان النشربیروت - لبنان
تاريخ الإصدار1412 ‌‎ق یا 1992 م
الطبعالأولی
الموضوعالتوسل و الشفاعة
اللغةالعربیة
مکتبة النور الرقمیةتحمیل pdf
کد اتوماسیونAUTOMATIONCODE01098AUTOMATIONCODE

التوسل أو الاستغاثة بالأرواح المقدسة من تألیفات الشيخ جعفر السبحاني.

الموضوع

ألف الكتاب آية الله الشيخ جعفر سبحانى دام‌ظله فى الدفاع عن عقائد الشيعة حول الاستمداد بأولياء الله و طلب الشفاعة من الأنبياء و الصالحين و التوسل بهم. دون هذا الكتاب باللغة العربية و ترجم إلى الفارسية تحت عنوان «نقدى بر آيين وهابيت، توسل».

يشرع الكتاب بمقدمة تبدأ من باب التوحيد و العبارة و تنتهى ببحث التوحيد العبادى. و الذى يظهر من المقدمة هو أن هذا الكتاب قد استخلص من كتاب آخر للمؤلف تحت عنوان «مبانى توحيد از نظر قرآن» و قد وسع المصنف الكلام فيه حول التوسل و الشفاعة و ارتباطهما بالتوحيد العبادى.

ترتيب الكتاب

يتألف هذا الكتاب من خمسة فصول رئيسية:

الفصل الأول: فى الاستمداد من أولياء الله

يتعرض المصنف خمس حالات للاستمداد من أولياء الله و يستشهد لكل منها بآيات من القرآن الكريم ثم يقوم بإحصاء الموارد المجازة و غير المجازة له.

من البحوث التى تعرض لها المصنف فى هذا الفصل باختصار هى: تجرد الروح و بقائها بعد الموت، إمكانية الاتصال بالأرواح استنادا إلى الشواهد القرآنية، دراسة فى الروح و حقيقة الإنسان من منظار المصادر الإسلامية الأصيلة و دلالة الروايات المعتبرة التاريخية على طلب المسلمين حاجاتهم من الأرواح المقدسة.

الفصل الثانى: فى طلب الشفاعة من أولياء الله

قام المصنف فى هذا الفصل بدراسة بحث الشفاعة و تعرض فيه لبيان أدلة جواز طلب الشفاعة من أولياء الله و علاقة الشفاعة مع الشرك و طلب المشركين الشفاعة من الأصنام.

ذكر المخالفون لمسألة الشفاعة خمسة أدلة لردها فقام المصنف ببيانها و نقدها و الإجابة عليها و هى:

الأول: طلب الشفاعة شرك

الثانى: شرك المشركين كان بسبب طلب الشفاعة من الأصنام.

الثالث: الشفاعة مختصة بالله تعالى

الرابع: عرف الله الأموات بأنهم لا يفقهون

الخامس: طلب الشفاعة من الميت لغو.

الفصل الثالث: فى التوسل بالأنبياء و الصالحين

قام المصنف ابتداء بدراسة مسألة أن العبادات توقيفية، من جهات مختلفة و حاول أن يزيل غبار التوهمات الخاطئة عن هذه المسألة، ثم أثبت من خلال سيرة المسلمين و بعض الحوادث التاريخية أن التوسل مشروع بل مفيد فى حد ذاته.

من الحوادث التاريخية التى نقلها المصنف من كتبهم لإثبات هذه المسألة هى التوسل بالعباس عم النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله و توسل صفية بالنبى صلى‌الله‌عليه‌وآله.

كما أشار لإثبات هذه المسألة إلى الأحاديث الواردة فى هذا الشأن كحديث عثمان بن حنيف فى التوسل بحق السائلين و الأحاديث الواردة فى توبة آدم عليه‌السلام. و فى نهاية الفصل قام برد الشبهات الواردة على مسألة التوسل التى نقلت أكثرها من كتاب «التوصل إلى حقيقة التوسل» لمحمد نسيب الرفاعى.

الفصل الرابع: فى القسم على الله بحق الأولياء

قام المصنف فى هذا الفصل بدراسة نوع آخر من أقسام التوسل الخمسة و هو القسم على الله بحق الأولياء، حيث تصدى فيه للبحث حول الإشكالان الرئيسيان الواردان فى هذا المقام و هما اتفاق العلماء على حرمة إقسام الله على المخلوق أو بحقه و لزوم وضع حق من المخلوق فى ذمة الخالق.

الفصل الخامس: فى القسم بغير الله


جل مباحث هذا الفصل تختص بالإجابة على شبهة أمثال الصنعانى فى كتاب «تطهير الاعتقاد» القائلة بأن القسم بغير الله شرك. فقد نقل المصنف أدلة من القرآن و من الروايات التى تحكى عن قسم النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله بغير الله و فى نهاية البحث تصدى لإبطال أدلة الوهابيين.

المصادر

  1. جعفر سبحانى، التوسل أو الاستغاثة بالأرواح المقدسة، بيروت، سنة 1413 ه. ق.
  2. جعفر سبحانى، نقدى بر آيين وهابيت، توسل، منشورات القدر، سنة 1411 ه. ق.
  3. محسن الأمين، كشف الارتياب فى أتباع محمد بن عبد الوهاب، دار الكتب الإسلامية، (بى‌تا).