الجنيد البغدادي
| الاسم | الْجُنَيْد البَغْدادي |
|---|---|
| سائر الأسامي | الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي الخزاز، أبو القاسم |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 297 ه
910 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- صوفي، من العلماء بالدين. مولده و منشؤه و وفاته ببغداد. أصل أبيه من نهاوند، و كان يعرف بالقواريري نسبة لعمل القوارير. و عرف الجنيد بالخزاز لأنه كان يعمل الخز. قال أحد معاصريه: ما رأت عيناي مثله، الكتبة يحضرون مجلسه لألفاظه و الشعراء لفصاحته و المتكلمون لمعانيه. و هو أول من تكلم في علم التوحيد ببغداد. و قال ابن الأثير في وصفه: إمام الدنيا في زمانه. و عده العلماء شيخ مذهب التصوف، لضبط مذهبه بقواعد الكتاب و السنة، و لكونه مصونا من العقائد الذميمة، محميّ الأساس من شبه الغلاة، سالما من كل ما يوجب اعتراض الشرع. من كلامه: طريقنا مضبوط بالكتاب و السنة، من لم يحفظ القرآن و لم يكتب الحديث و لم يتفقه لا يقتدى به. له «رسائل - ط» منها ما كتبه إلى بعض إخوانه، و منها ما هو في التوحيد و الألوهية، و الغناء، و مسائل أخرى. و له «دواء الأرواح - خ» رسالة صغيرة ضمن مجموع في الأزهرية (الرقم 33590) و وقفت في الرباط على «جزء - خ» يشتمل على نبذ من الوعظ من كلام أبي القاسم الجنيد، رأيته عند حماد بوعياد الموظف في الخزانة العامة بالرباط [١].
تذييل
- ↑ روضة الناظرين. و الكامل لابن الأثير. و وفيات الأعيان 117:1 و حلية 255:10 و طبقات الصوفية - خ - و صفة الصفوة 235:2 و تاريخ بغداد 241:7 و طبقات السبكي 37-28:2 و طبقات الحنابلة 89 و المناوي 212:1 و فيه مجموعة من كلامه. و الشعراني 72:1 و هو فيه «الزجاج» و أن أباه كان يبيع الزجاج. و قيل: توفي سنة 298 ه. و انظر مجلة معهد المخطوطات 9: 192 و الأزهرية566:3.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص141، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
