الحسين الطالبي

    من ويکي‌نور
    الحُسَين الطالِبي
    الاسم الحُسَين الطالِبي
    سائر الأسامي الحسين بن علي بن الحسن (المثلث) بن الحسن (المثنّى) بن الحسن (السبط) بن علي ابن أبي طالب، أبو عبد اللّٰه، المعروف بصاحب فخ
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 169 ه

    785 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    شريف من الشجعان الكرماء. قدم على «المهدي» العباسي فأعطاه أربعين ألف دينار، ففرقها في الناس ببغداد و الكوفة. ثم رأى من «الهادي» ما أحفظه، فخرج عليه في المدينة، و بايعه الناس على الكتاب و السنة للمرتضى من آل محمد، فانتدب الهادي لقتله بعض قواده، فناجزوه إلى أن قتلوه بمكة و حملوا رأسه إلى الهادي، فأظهر الحزن عليه [١].

    تذييل

    1. ابن خلدون 215:3 و الاستقصاء 66:1 و في مقاتل الطالبيين 308-288 أن عامل المهدي على المدينة استخلف رجلا من بني عمر بن الخطاب اسمه عبد العزيز بن عبد اللّٰه، فضيق هذا على الطالبيين و ضرب بعضهم، فثار الحسين، و استولى على المدينة، ثم قصد مكة، فلقيته الجيوش بفخ - من ضواحي مكة - فقاتل حتى قتل. و بهذا يعرف بصاحب فخ. أقول: كتب الأستاذ الشيخ محمد حسين نصيف تعليقا على كلمة «فخ» في نسخته من تاريخ ابن خلدون 215:3 قوله: «فخ، هو المسمى اليوم بالشهداء - بمكة - أو الزاهر، و سمي بالشهداء لدفن الحسين بن علي به، هو و أنصاره من أهل البيت». و في المصابيح - خ - لأبي العباس الحسني: «لما مات المهدي، كان الحسين ببغداد، نازلا في دار محمد بن إبراهيم، و قدم موسى الهادي من جرجان، فدعاه إليه، فزاره ثم أذن له بالانصراف فانصرف، و لم يؤمر له بدرهم، و قصد الكوفة فجاءه عدة من الشيعة، فبايعوه، و وعدوه الموسم للوثوب بأهل مكة، و كتبوا بذلك إلى ثقاتهم بخراسان و الجبل و سائر النواحي. و عاد الحسين إلى المدينة، فضيق عليه أميرها عمر بن عبد العزيز العمري (من ولد عمر ابن الخطاب) و تشاجرا، فلما كان من الغد، صعد الحسين المنبر في المدينة، بعد صلاة الصبح، و عليه قميص أبيض و عمامة بيضاء قد سدلها بين يديه و من خلفه، و سيفه مسلول قد وضعه بين رجليه، فقال: أيها الناس أنا ابن رسول اللّٰه، في مسجد رسول اللّٰه، على منبر رسول اللّٰه، أدعوكم إلى كتاب اللّٰه و سنة رسوله و الاستنقاذ مما تعلمون، و مد بها صوته، فأقبل خالد اليزيدي «و هو قائد جند المدينة» فارسا، و معه أصحابه فوافوا باب المسجد الّذي يقال له «باب جبريل» فقصده يحيى بن عبد اللّٰه (الطالبي) شاهرا سيفه، فأراد خالد أن ينزل، و بدره يحيى بالسيف فضربه على جبينه، و عليه البيضة و المغفر و القلنسوة، فقطع ذلك كله حتى طار قحف رأسه، و سقط عن دابته، فانهزم أصحابه، و خرج الحسين بنحو 300 من أصحابه و أهل بيته، فقصد مكة، و تبعه ناس من الأعراب من جهينة و مزينة و غفار و ضمرة و غيرهم، و نزل بفخ، في ذي القعدة 169 فقاتل حتى قتل بها».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص244، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م