الحكيم الترمذي

    من ويکي‌نور
    الحَكِيم التِّرْمِذِي
    الاسم الحَكِيم التِّرْمِذِي
    سائر الأسامي محمد بن علي بن الحسن بن بشر، أبو عبد اللّٰه، الحكيم الترمذي
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 320 ه

    932 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    باحث، صوفي، عالم بالحديث و أصول الدين. من أهل «ترمذ» نفي منها بسبب تصنيفه كتابا خالف فيه ما عليه أهلها، فشهدوا عليه بالكفر. و قيل: اتهم باتباع طريقة الصوفية في الإشارات و دعوى الكشف. و قيل فضّل الولاية على النبوة، و ردّ بعض العلماء هذه التهمة عنه. و قيل: كان يقول: للأولياء خاتم كما أن للأنبياء خاتما. و قال السبكي: فجاء إلى بلخ - أي بعد إخراجه من ترمذ - «فقبلوه» لموافقته إياهم على المذهب. و أخطأ بعض مؤرخيه من المتأخرين بأن جعل العبارة: جاء إلى بلخ «فقتلوه» و هذا لا يتفق مع بقية ما قاله السبكي من موافقتهم إياه على المذهب. و في «لسان الميزان» أن أهل ترمذ هجروه في آخر عمره لتأليفه كتاب «ختم الولاية و علل الشريعة» و أنه حمل إلى بلخ فأكرمه أهلها و كان عمره نحو تسعين سنة. و اضطرب مؤرخوه في تاريخ وفاته، فمنهم من قال سنة 255 و سنة 285 ه‍‌، و ينقض الأول أن السبكي يذكر أنه حدّث بنيسابور سنة 285 كما ينقض الثاني قول ابن حجر: إن الأنباري سمع منه سنة 318 أما كتبه، فمنها «نوادر الأصول في أحاديث الرسول - ط» و «الفروق - خ» يفرّق فيه بين المداراة و المداهنة، و المحاجّة و المجادلة، و المناظرة و المغالبة، و الانتصار و الانتقام إلخ، و هو فريد في بابه. و له كتاب «غرس الموحدين» و «الرياضة و أدب النفس - ط» و «غور الأمور - خ» و «المناهي» و «شرح الصلاة» لعله «الصلاة و مقاصدها - ط» و «المسائل المكنونة - خ» و كتاب «الأكياس و المغترين - خ» و «بيان الفرق بين الصدر و القلب و الفؤاد و اللب - ط» رسالة طبعت سنة 1958 مصدرة بترجمة حسنة لمؤلفها و بأسماء 57 كتابا أو رسالة من تصنيفه، و «العقل و الهوى - خ» و «العلل - خ» رسالة، و في الظاهرية، بدمشق بعض رسائله [١].

    تذييل

    1. لسان الميزان لابن حجر 308:5 و مفتاح السعادة 170:2 و طبقات السبكي 20:2 و كشف الظنون 938:1 و الرسالة المستطرفة 43 و الفهرس التمهيدي 139 و 145 و 149 و التبيان لبديعة البيان - خ. و جعله في وفيات سنة 285 ه‍‌، ثم استدرك قائلا: إنه قدم نيسابور في تلك السنة، و أخذ عنه علماؤها، و جهلت وفاته. و معجم سركيس 633 و في دائرة المعارف الإسلامية 227:5 بقي من تآليفه ما يقرب من ثلاثين مصنفا. و دار الكتب 345:1 و الكتبخانة 177:7 و Brock.1:216(199), S.1:355 .

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص273، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م