الرشيد الغساني
| الاسم | الرَّشِيد الغَسَّاني |
|---|---|
| سائر الأسامي | أحمد بن علي بن إبراهيم ابن الزبير، أبو الحسن، القاضي الرشيد الغساني الأسواني |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 563 ه
1167 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أديب متفقه عارف بالهندسة و الطب و الموسيقى و النجوم، طموح للسيادة. مولده بأسوان (في صعيد مصر) و كان أسود اللون، غليظ الشفة قصيرا، مبسوط الأنف كخلقة الزنوج. قدم القاهرة بعد مقتل الظافر الفاطمي و جلوس الفائز، فتقدم عند أمراء مصر و وزرائها و أنفذه الحافظ إلى اليمن داعيا له سنة 539 ه، فلما بلغها قلد قضاءها و أحكامها و لقب قاضي قضاة اليمن و داعي دعاة الزمن. و سمت نفسه إلى الخلافة فسعى إليها و أجابه قوم فسلموا عليه بها، و ضربت باسمه نقود [١] فوجه إليه الملك الصالح ابن رزيك من قبض عليه، و جيء به مكبلا إلى قوص. ثم ورد الأمر بإطلاقه فعاش آمنا و ألف كتبه، حتى ولي العاضد الخلافة و حاول شيركوه اقتحام مصر، فمال الرشيد إلى «شيركوه» و كاتبه، فاتصل ذلك بشاور (وزير العاضد) فطلبه، فاختفى بالإسكندرية. و اتفق التجاء السلطان صلاح الدين إلى الاسكندرية و محاصرته فيها فخرج الرشيد راكبا متقلدا سيفا و قاتل بين يديه و لم يزل معه مدة مقامه في الاسكندرية إلى أن خرج منها، و شاور يشتد في طلبه حتى ظفر به، فأمر باشهاره على جمل و على رأسه طرطور و وراءه جلواز ينال منه، فطيف به على هذه الحال و صلب شنقا على الأثر و دفن في الإسكندرية ثم نقل إلى القرافة. من كتبه «جنان الجنان و روضة الأذهان» أربع مجلدات ذيل به على اليتيمة، و «أمنية الألمعي و منية المدعي - ط» مقامة، و «المقامات» نحو خمسين ورقة على نسق مقامات الحريري، و «ديوان شعره» نحو مائة ورقة [٢].
تذييل
- ↑ كان نقش نقوده «قل هو اللّٰه أحد اللّٰه الصمد» على وجه، و على الوجه الآخر «الإمام الأمجد، أبو الحسين أحمد».
- ↑ وفيات الأعيان 51:1 و خريدة القصر، قسم شعراء مصر 200:1 و فيه مقتله سنة 562 ه. و الطالع السعيد 47 و كتاب الروضتين 147:1 و فيه: قتل سنة 572 ه. و شذرات الذهب 197:4 في وفيات سنة 561 و ابن شقدة - خ - و فيه وفاته سنة 562 ه .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص174، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
