السلطان الغزنوي

    من ويکي‌نور
    السُّلْطان الغَزْنَوي
    الاسم السُّلْطان الغَزْنَوي
    سائر الأسامي محمود بن سبكتكين الغزنوي، السلطان يمين الدولة أبو القاسم ابن الأمير ناصر الدولة أبي منصور
    الأب
    المیلاد 361 ه

    971 م

    مکان الولادة
    الوفاة 421 ه

    1030 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    فاتح الهند، و أحد كبار القادة. امتدت سلطنته من أقاصي الهند إلى نيسابور. و كانت عاصمته غزنة (بين خراسان و الهند) و فيها ولادته و وفاته. مات أبوه سبكتكين (صاحب غزنة، ناصر الدولة، أمير غزاة الهند، أبو منصور) سنة 387 ه‍‌، و خلّف ثلاثة أولاد، هم: محمود و إسماعيل و نصر. و جرت بينهم حروب، ظفر بها «محمود» و استولى على الإمارة سنة 389 و أرسل إليه القادر باللّٰه العباسي خلعة السلطنة، فقصد بلاد خراسان فاستلب ملكها من أيدي السامانية، و صمد لقتال ملك الترك بما وراء النهر. و جعل دأبه غزو الهند مرة في كل عام، فافتتح بلادا شاسعة، و استمر إلى أن أصيب بمرض عاناه مدة سنتين، لم يضطجع فيهما على فراش بل كان يتكئ جالسا، حتى مات و هو كذلك. و قبره في غزنة. و سيرته مدوّنة. و هو تركي الأصل، مستعرب. كان حازما صائب الرأي، يجالس العلماء، و يناظرهم. و كان من أعيان الفقهاء، فصيحا بليغا، استعان بأهل العلم على تأليف كتب كثيرة في فنون مختلفة، نسبت إليه، منها كتاب «التفريد» في فقه الحنفية، نحو ستين ألف مسألة، و خطب و رسائل، و شعر. و له صنف «العتبي» تاريخه الّذي سماه «اليميني - ط» [١].

    تذييل

    1. ابن الأثير 139:9 و ما قبلها. و ابن خلكان 2: 84 و فيه: وفاته سنة إحدى و قيل اثنتين و عشرين و أربعمائة. قلت: عرفه ابن الجوزي في «كتاب أعمار الأعيان - خ» بأمير خراسان، و قال: «توفي و هو ابن ثلاث و ستين سنة». و ابن خلدون 363:4 و الجواهر المضية 158:2 و البداية و النهاية 27:2 و فيه: «استولى السلطان محمود على صنم للبراهمة في أذنه نيف و ثلاثون حلقة، و كانوا يعبدونه، فسأل عن تلك الحلق، فقالوا: كل حلقة عبادة ألف سنة. كلما عبدوه ألف سنة علقوا في أذنه حلقة». و غربال الزمان - خ. و سير النبلاء - خ. الطبقة الثالثة و العشرون، و فيه: «كان أبوه سبكتكين قدم بخارى - من بلاد الترك - و ولي غزنة و اتصل بخدمته أبو الفتح البستي الشاعر الكاتب». و انظر ترجمة العتبي محمد ابن عبد الجبار (427).

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص172، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م