السنوسي
الاسم | السَّنُوسِي |
---|---|
سائر الأسامي | أحمد الشريف بن محمد بن محمد بن علي السنوسي الخطابي |
الأب | |
المیلاد | 1284 ه
1867 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1351 ه
1933 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- مجاهد، من كبار السنوسيين أصحاب الطريقة المعروفة بهم في المغرب. نسبته إلى آل «الخطاب» من قبيلة «مجاهر» القاطنة بقرب مستغانم، بالجزائر. ولد و تفقه في «الجغبوب» و أقام في «التاج» بواحة الكفرة - ببرقة. و اعتدى الإيطاليون على طرابلس الغرب و برقة في حربهم مع الدولة العثمانية (سنة 1339 ه) فقاتلهم، و سارت برقة و طرابلس تحت لوائه. و عقد الصلح بين إيطاليا و العثمانيين، فحمل عبء الجهاد وحده إلى أن دبّ خلاف بينه و بين ابن عمه السيد إدريس، و قلّ أنصاره، فدعي إلى الآستانة، فقصدها على غواصة عن طريق «فينة» و تولى في العاصمة العثمانية تقليد السلطان محمد السادس السيف يوم ارتقائه العرش، و أنعم عليه برتبة الوزارة. و قامت حركة مصطفى كمال الاستقلالية، فوالاها، و أقام بمرسين، فاتهم بالاتصال ببعض «آل عثمان» بعد زوال دولتهم، و أوعز اليه بالخروج من «تركيا» فقصد دمشق، و كان الفرنسيون فيها، فلم يأذنوا له بالإقامة، فرحل إلى الحجاز، فأكرمه الملك عبد العزيز آل سعود، فأقام في ضيافته بالمدينة صيفا، و بمكة شتاء، إلى أن توفي بالمدينة. قال الأمير شكيب أرسلان في وصفه: «حبر جليل، و سيد غطريف، و أستاذ كبير، من أنبل الناس جلالة قدر و سراوة حال و رجاحة عقل» و كان على علم غزير، صنف في أوقات فراغه عدة كتب، منها «الأنوار القدسية - ط» ترجم فيه بعض السنوسيين، و «الفيوضات الربانية - ط» في الطريقة السنوسية، و كتاب في «تراجم مشايخه و مشاهير من اجتمع بهم من أهل المغرب» و «الدر الفريد الوهاج بالرحلة المنيرة من جغبوب الى التاج - خ» ذكره أحمد عبيد [١].
تذييل
- ↑ فهرس الفهارس 146:1 و مجلة المنار 134:33 و حاضر العالم الإسلامي. و جريدة أم القرى 11/20 / 1351 و انظر معجم الشيوخ 145-136:1 و قد عرّفه بأحمد الشريف، ثم قال: صفي الدين، أبو الفضائل، أحمد بن محمد الشريف بن محمد بن علي ابن السنوسي إلخ.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص135، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م