الشيخ صالح العلي

    من ويکي‌نور
    الشَّيخ صَالِح العَلِي
    الاسم الشَّيخ صَالِح العَلِي
    سائر الأسامي صالح بن علي العلويّ
    الأب
    المیلاد 1300 ه

    1883 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1369 ه

    1950 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مجاهد، صارع الاستعمار الفرنسي بقوة السلاح، و كان الاستعمار الفرنسي بقوة السلاح، و كان لثورته أثر في تاريخ سورية الحديث. مولده و وفاته في قرية «المريقب» كانت له زعامة في جبل العلويين (بقرب اللاذقية) و إقامته في بلدة «الشيخ بدر» من قضاء طرطوس. و تقدم الفرنسيون - بعد الحرب العامة الأولى - لاحتلال الشواطئ السورية، و التوغل في الداخل، فثار صالح (في أواخر سنة 1918 م) بجماعة قليلة ما لبثت أن اتسع نطاقها، و هاجمته زحوف الفرنسيين، فظفر بهم في معارك، فيه. و كانت الدولة في سورية الداخلية للشريف (الملك) فيصل بن الحسين، فأمد صالحا بعون من المال و العتاد. و استفحل أمر صالح بعد معركة «وادي ورور» و انبسط سلطانه، و كثرت جموعه، و احتل «القدموس» و جعل قرية «الرستن» مقرا لقيادته. و أغار الفرنسيون على دمشق فسلبوا البلاد السورية استقلالها (سنة 1920 م) و أخرجوا «فيصل بن الحسين» منها. ثم قامت في شماليها ثورة المتوكل على اللّٰه «إبراهيم هنانو» فاتصل صالح بإبراهيم سنة 1921 م. و توالت الوقائع إلى أن قلّ ما عند «صالح» من ذخيرة. و اشتد المستعمرون في قتاله، فاستولوا على أكثر معاقلة. و استسلم كثير من أنصاره، فأدركه اليأس، فأوى إلى بعض الكهوف. و أعلن الفرنسيس حكمهم عليه بالإعدام. و لم يهتدوا إليه، فأعلنوا له الأمان، فظهر مستسلما، و قال للقائد الفرنسي الجنرال «بيوت» يوم استسلامه في اللاذقية: و اللّٰه لو بقي معي عشرة رجال مجهزين بالسلاح و العتاد ما تركت القتال. و اعتزل الشيخ صالح شئون الحياة العامة بعد ذلك، إلا انتفاضات وطنية عام 1936 م، حين علت نأمة انفصال الجبل لعلوي عن سورية، و حين تعطيل الدستور. و ظل قابعا في عزلته، حتى شهد عهد الاستقلال في بلاده. و أصدرت دار مجلة «الثقافة» في دمشق كتاب «صالح العلي ثائرا و شاعرا - ط» للشاعر حامد حسن، يرجع اليه [١].

    تذييل

    1. كفاح الشعب العربيّ السوري 68-55 و فيه اشارة الى كتاب «ثورة الشيخ صالح العلي - ط» تأليف عبد اللطيف اليونس، و لم أره. و مجلة الأديب: اكتوبر 1974 ص 62 و جريدة الحياة، العدد 1207 و اقرأ ما كتبته قيادة الجيش الفرنسي، في كتاب سمته «الكتاب الذهبي لجيوش الشرق 1936-1918» الصفحة 118-109

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص193، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م