الشيخ علي الليثي
الاسم | الشَّيخ علي اللَّيثي |
---|---|
سائر الأسامي | علي بن حسن الليثي |
الأب | |
المیلاد | 1236 ه
1821 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1313 ه
1896 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- شاعر مصري، من الندماء. صحب الخديوي إسماعيل في كثير من أسفاره، و عاش أيام توفيق كلها، و مات في أيام عباس. كان من أطيب أهل زمانه فكاهة و ظرفا و حسن عشرة. و له نظم كثير. لم يكن راضيا عن جلّه لفظا و موضوعا. لقب بالليثي لمجاورته ضريح الإمام الليث، بالقاهرة. كان مولده ببولاق و تيتم صغيرا فتحولت به أمه إلى جهة الإمام الليث. و قرأ بالأزهر مدة قصيرة لازم بعدها الشيخ علي بن عبد الحق القوصي، فتفقه و تأدب. و سافر إلى محمد بن علي السنوسي، بالجبل الأخضر في طرابلس الغرب، فتصوف. و أقام نحو ثلاث سنوات يرعى الإبل و الغنم و يساعد في بناء الزوايا و يتلقى علوم الحديث و غيره و عاد الى مصر سنة 1262 فاشتهر. و كان طويل القامة جدا، أسود، يكاد يكون زنجيا. و وفاته كمولده بالقاهرة. له «ديوان شعر» يقال: إنه لعن من يطبعه! و رأيت له «رحلة إلى النمسا و ألمانيا - خ» صغيرة صحب فيها أحد الأمراء، في مدة 33 يوما (26 يناير - 28 فبراير 1875) اشتملت على ملحوظات و طرائف، منها قوله في وصف مسجد بنته الحكومة المصرية في قينة: «لم يفقد شيئا من محاسن المساجد إلا إقامة شعائره التي هي ثمرة بنائه» و في كلامه على العربات: «و عربات تجرها الكلاب تحمل ما يعجز عن حمله أشد حمار» و عن الثلج يتساقط على شباك القطار: إذا علا الثلج في وجه الزجاج ترى فتيت ماس على أطباق كافور و كلما ذكر اسما أجنبيا ضبطه بالشكل. و ممن لقيهم في قينة يوسف ضياء الدين الخالديّ، و كان مدرسا للعربية بمدرسة اللغات الشرقية فيها. قلت. و تيسرت لي رؤية مجموعة من أوراق الليثي و كتبه محفوظة في داره بمركز «الصف» عرفت منها أنه كان إلى جانب فكاهته ورقة طبعه، رجل جد و سياسة، قوي الاتصال بأمثال محمود سامي البارودي و محمد عبده و شكيب أرسلان و يوسف الأسير. و جلهم يلتمس رضاه [١].
تذييل
- ↑ مذكرات عناني 220 و تراجم أعيان القرن الثالث عشر لتيمور 140 و الأيوبي في تاريخ مصر 250:1 - 253 و فيه بعض لطائف الليثي. و كتاب «في الأدب الحديث» 111:1 و له «ترجمة» مخطوطة في خزانة كتبه،، من إنشاء صهره محمد علي سعودي، و ترجمة أخرى في مجلة النهضة النسائية 169:11 من إنشاء أمين دار الكتب المصرية علي فكري.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص276، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م