العريسي
| الاسم | العُرَيسي |
|---|---|
| سائر الأسامي | عبد الغني بن محمد العريسي |
| الأب | |
| المیلاد | 1308 ه
1891 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1334 ه
1916 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- صحافي، من شهداء العرب في ديوان عاليه التركي. ولد و تعلم في بيروت. و اشترك مع فؤاد حنتس بإصدار جريدة «المفيد» يومية، فكانت أسبق الصحف في البلاد الشامية إلى بث الفكرة العربية. و ناوأتها الحكومة (العثمانية) فثبتت. و ذهب عبد الغني إلى باريس (سنة 1330 ه) فدخل مدرسة الصحافة، و مهر في علم السياسة الدولية، و اشترك في المؤتمر العربيّ الأول. و عاد إلى بيروت، بعد وفاة فؤاد حنتس، فاشترك مع الأمير عارف الشهابي، في متابعة إصدار الجريدة. و نقلاها إلى دمشق في بدء الحرب العامة الأولى. و طلبت الحكومة عبد الغني، فاختبأ ثم قصد البادية، هو و زميله الشهابي، و عمر حمد، و لحق بهم توفيق البساط. و لجئوا إلى الجوف، و حاكمه يومئذ نواف الشعلان (حفيد النوري شيخ عربان الرولة، من عنزة) و أرادوا السفر إلى المدينة المنورة (و فيها الشريف علي بن الحسين) بطريق البر، فأركبهم نواف، و كتب إلى شهاب الفقير (شيخ عشيرة الفقراء، المخيمة بين تبوك و مدائن صالح) يوصيه بهم و يكلفه إيصالهم إلى المدينة. و وصلوا إليه، فخوفهم من و عورة المسالك بين تبوك و المدينة و ما قد يتعرضون له من أخطار، و زين لهم ركوب القطار، و يقال: إنه طمع بركائبهم من الهجن، فوافقوا و ركبوا القطار من محطة «الدار الحمراء» في تبوك، متخفّين بملابس عربية. و رآهم طبيب تركي، عرف العريسي أو شك في بداوته - و كانت له أسنان ذهبية - فوشى بهم، فقبض عليهم، و سيقوا إلى دمشق، فديوان عاليه (بلبنان) و عذب عبد الغني أشد التعذيب، ثم حكم عليه و عليهم بالموت. و نفذ فيه الحكم شنقا في بيروت. و كان كاتبا رشيق الأسلوب، جريئا، اشترك في أكثر الأعمال القومية التي حدثت في أيامه. و من آثاره كتاب «البنين - ط» ترجمه عن الفرنسية، و «المختار من ثمرات الحياة - ط» اختاره من شعر حسن حسني الطويراني [١].
تذييل
- ↑ مذكرات المؤلف. و نبذة من وقائع الحرب الكونية 300 و إيضاحات عن المسائل السياسية 116 و ما قبلها. و مذكرات فائز الغصين78-76.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص35، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
