الفايزي
الاسم | الفائزي |
---|---|
سائر الأسامي | هبة اللّٰه بن صاعد الفائزي، شرف الدين |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 655 ه
1257 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من وزراء دولة «المماليك البحرية» بمصر. كان في صباه نصرانيا يلقب بالأسعد، و أسلم. و خدم الملك «الفائز» إبراهيم بن أبي بكر، و نسب إليه. و خدم بعده «الكامل» ثم ولده «الصالح» و استوزره «المعز» فتمكن منه تمكنا عظيما، حتى كان المعز يكاتبه بالمملوك. و لما قتل المعز، باشر الفائزي وزارة ابنه «المنصور» أياما، و قبض عليه سيف الدين «قطز» مدبر دولة المنصور، فمات في حبسه مخنوقا. و كان يوصف بسمو النفس، و الأريحية، و كرم الطباع. و فيه يقول ناصر الدين ابن المنير (قاضي الإسكندرية) من قصيدة: «لئن غبت عن عيني و شطت بك النوى فما زلت أستجليك بالوهم في فكري» و لابن المنير، أيضا، قصيدة «همزية» في رثائه و فيه يقول ابن مطروح (أو البهاء زهير) لعن اللّٰه صاعدا و أباه، فصاعدا و بنيه فنازلا واحدا ثم واحدا! [١]
تذييل
- ↑ ذيل مرآة الزمان لليونيني 83-80:1 و النجوم الزاهرة58:7.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص73، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م