الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة
الفرائد الطریفة في شرح الصحیفة الشریفة | |
---|---|
المؤلفون | مجلسی، محمدباقر بن محمدتقی (المولف) رجایی، مهدی |
مکان النشر | ایران - الاصفهان |
تاريخ الإصدار | 1407ق |
الطبع | 1 |
اللغة | العربیة |
مکتبة النور الرقمیة | تحمیل pdf |
کد اتوماسیون | AUTOMATIONCODE55262AUTOMATIONCODE |
الفَرائِدُ الطَّرِيفَةُ فِي شَرْحِ الصَّحِيفَةِ الشَّرِيفَة هو كتاب تأليف المُحَدِّث والفقيه والشَّيخُ الإسلام من العصر الصفوي، العَلَّامَة محمد باقر المجلسي (١٠٣٨-١١١٠هـ)، وهو شرح لبعض أدعية الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين (ع).
قام بتحقيق الكتاب وتحريره السيد مهدي رجائي، النسّابة المعاصر ورئيس مركز أنساب قم، الذي أضاف له مقدمة باللغة العربية تشرح حياة المؤلف ومحتوى الكتاب. وبدورها قامت مكتبة العلّامة المجلسي، الناشر، بكتابة مقدمة مختصرة باللغة الفارسية للتعريف بأعمال المكتبة والكتاب.
الهدف والمنهج
يشير الشارح في المقدمة إلى أن والده قد شرع في شرح الصحيفة السجادية لكنه لم يتمكن من إنهائها، وأكد الشارح قائلاً: "لقد كُلفت بمواصلة الشرح وفق وصية والدي..."[١].
الهيكل والمحتوى
وكما ذكر السيد مهدي رجائي في مقدمته، فالكتاب يُعَدّ عملاً موسّعاً وقيمّاً، إلا أنه غير مكتمل؛ حيث إن العلّامة المجلسي لم يتمكن إلا من شرح الأدعية الثلاثة الأولى من الصحيفة السجادية[٢]، وآخر ما فسره هو العبارة "إِنَّك جَوادٌ كريمٌ" التي تتناول الفرق بين الجود الإلهي والبشري، لكن لم يمهله الأجل لإتمام العمل[٣].
أمثلة على الموضوعات
"إِنَّك جَوادٌ كريمٌ": التفسير: الجواد هو أحد أسماء الله تعالى، وهو الذي لا يبخل في العطاء، بل يمنح العطايا بقدر الاستحقاق. رُوي أن رجلاً سأل الإمام الحسن المجتبى (ع) عن معنى "الجواد" وهو يطوف، فأجابه الإمام بأن للجود معنيين: فمن جهة الخلق، الجواد هو من يفي بما عليه، أما البخيل فهو من يمنع. ومن جهة الخالق، فإنه جواد سواء أعطى أو منع، لأنه مالكٌ لكل شيء، وعطاؤه ليس له حدود، ولا حق لأحد عليه. أما "الكريم"، فهو اسم آخر لله يدل على الجواد الذي يعطي عطايا لا نهاية لها، أو يشير إلى جامع الخير والفضل...[٤].
الهوامش
مصادر والمراجع
مقدمة ونص الكتاب.