الفودودي(عمر بن عبد الله بن علي بن سعيد الفودودي)
الاسم | الفودودي |
---|---|
سائر الأسامي | عمر بن عبد اللّٰه بن علي بن سعيد الفودودي |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 768 ه
1367 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- وزير داهية جبار، من بيت رئاسة في فاس. كان يخدم السلطان أبا سالم (إبراهيم بن علي) و يعد من كبراء الدولة و وزرائها. و انتقل السلطان إلى فاس القديمة فعهد إليه بإدارة فاس الجديدة، و خلّفه أمينا عليها. و كان مضطغنا على السلطان لتقريبه وزيرا آخر، هو الفقيه ابن مرزوق (محمد بن أحمد)، و قد يكون في نفسه أيضا شيء مما صنع السلطان بالحسن بن عمر الفودودي (السابقة ترجمته) فاتفق مع قائد جند النصارى «غرسية بن أنطول» على خلع السلطان و تولى معتوه من بني مرين اسمه «تاشفين» و نادى بذلك، و ألبس «تاشفين» شارة الملك، فاضطرب الجند و انتشرت الفوضى. و جاء السلطان أبو سالم فلم يستطع دخول البلد، و تخلى عنه أنصاره، فقبض عليه عمر، و أشار بقتله، فجيء برأسه في مخلاة (سنة 762 ه) و تولى شئون الدولة يتصرف فيها كما يشاء باسم المسكين تاشفين. ثم تنكر لغرسية الإفرنجي، و قتله مع آخرين من بني جنسه. و بدا الخلل في دولة تاشفين، و غضب كبار بني مرين، فنادى عمر بخلعه و البيعة لأبي زيان (محمد بن يعقوب المريني) سنة 763 ه، و تم له ذلك. و فعل به من الحجر عليه ما فعل بسلفه، فضاق هذا ذرعا و أراد التخلص منه، فأسرع عمر فخنقه و ألقاه في بئر و قال للخاصة إنه سقط عن دابته و هو سكران. و جاء بعده بأمير آخر من بني مرين، اسمه «عبد العزيز بن علي» فأجلسه على سرير الملك بفاس الجديدة، و بايعه، فبايعه الناس (سنة 767 ه) و لكن عبد العزيز هذا أخلف ظن عمر، فلم يطق استبداده به، و كان يقظا حازما، فأحكم التدبير و أعدّ جماعة من الخصيان في زوايا داره، و أحضر عمر و وبخه، ثم أشار إليهم فقتلوه هبرا بالسيوف [١].
تذييل
- ↑ الاستقصاء 129-122:2.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص53، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م