اللمتوني
| الاسم | اللَّمْتُوني |
|---|---|
| سائر الأسامي | أبو بكر بن عمر اللمتوني |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 480 ه
1087 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من رؤساء هذه الدولة في المغرب. استولى على سجلماسة و ملك السوس بأسره ثم امتلك بلاد المصامدة و فتح بلاد أغمات و تادلة و تامسنا (سنة 449) و قاتل البجلية (من شيعة عبيد اللّٰه المهدي) و قبائل برغواطة. و كان في كل هذا الى جانب سيد المرابطين عبد اللّٰه بن ياسين. و أصيب عبد اللّٰه بجراح في حربه مع برغواطة (451) فخطب في أشياخ صنهاجة و قال: إني ذاهب عنكم فانظروا من ترضونه لأمركم. فاتفق الرأي على أبي بكر (المترجم له) و كان عبد اللّٰه قد اختاره لقيادة الجيوش تحت رأيه و نظره فلما فرغ أبو بكر من مواراة عبد اللّٰه، قصد قتال برغواطة فاستأصل جموعهم، و أسلم من أفلت من القتال منهم، إسلاما جديدا. و رجع إلى أغمات. و بلغه (سنة 452) وقوع فتن في الصحراء بين قبائل قومه فارتحل الى سجلماسة و دعا بابن عمه (يوسف بن تاشفين اللمتوني) قائده على الجيوش و فوّض إليه أمر المغرب (463) و ذهب الى الصحراء فأصلح أمر القوم و رجع إلى المغرب. فوجد يوسف قد خضعت له البلاد و ضخم أمره، فأوصاه بالناس خيرا و قفل الى الصحراء، فقتل شهيدا في حرب مع السودان [١].
تذييل
- ↑ تاريخ المغرب العربيّ233-231.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص68، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
