المامون العباسي

    من ويکي‌نور
    المأْمُون العَبَّاسي
    الاسم المأْمُون العَبَّاسي
    سائر الأسامي عبد اللّٰه بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، أبو العباس
    الأب
    المیلاد 170 ه

    786 م

    مکان الولادة
    الوفاة 218 ه

    833 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    سابع الخلفاء من بني العباس في العراق، و أحد أعاظم الملوك، في سيرته و علمه و سعة ملكه. نفذ أمره من إفريقية إلى أقصى خراسان و ما وراء النهر و السند. و عرّفه المؤرخ ابن دحية بالإمام «العالم المحدّث النحويّ اللغوي». ولي الخلافة بعد خلع أخيه الأمين (سنة 198 ه‍‌) فتمم ما بدأ به جده المنصور من ترجمة كتب العلم و الفلسفة. و أتحف ملوك الروم بالهدايا سائلا أن يصلوه بما لديهم من كتب الفلاسفة، فبعثوا إليه بعدد كبير من كتب أفلاطون و أرسطاطاليس و أبقراط و جالينوس و إقليدس و بطليموس و غيرهم، فاختار لها مهرة التراجمة، فترجمت. و حض الناس على قراءتها، فقامت دولة الحكمة في أيامه. و قرب العلماء و الفقهاء و المحدثين و المتكلمين و أهل اللغة و الأخبار و المعرفة بالشعر و الأنساب. و أطلق حرية الكلام للباحثين و أهل الجدل و الفلاسفة، لو لا المحنة بخلق القرآن، في السنة الأخيرة من حياته. و كان فصيحا مفوها، واسع العلم، محبا للعفو. من كلامه: لو عرف الناس حبي للعفو لتقربوا إليّ بالجرائم. و أخباره كثيرة جمع بعضها في مجلد مطبوع صفحاته 384 من «تاريخ بغداد» لابن أبي طيفور، و كتاب «عصر المأمون - ط» لأحمد فريد الرفاعيّ. و له من التواقيع و الكلم ما يطول مدى الإشارة إليه. توفي في «بذندون» و دفن في طرسوس [١].

    تذييل

    1. تاريخ بغداد لابن الخطيب 183:10 و المسعودي 269-247:2 و النبراس لابن دحية 63-46 و ابن الأثير 148-144:6 و الطبري 293:10 و اليعقوبي 172:3 و تاريخ الخميس 334:2 و فيه: «كان أبيض ربعة حسن الوجه تعلوه صفرة. وخطه الشيب، أعين، طويل اللحية رقيقها. ضيق الجبين، على خده خال» و البدء و التاريخ 112:6 و فيه صفته المتقدمة إلا أنه يقول «تعلوه حمرة» و يزيد على ذلك: و أمه باذغيسية تسمى مراجل. و فوات الوفيات 239:1.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص142، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م