المتوكل السعدي
الاسم | المُتَوَكِّل السَّعْدي |
---|---|
سائر الأسامي | محمد بن عبد اللّٰه بن محمد الشيخ الحسني، من آل زيدان، أبو عبد اللّٰه السعدي، الملقب بالمتوكل على اللّٰه |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 986 ه
1578 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من ملوك الدولة السعدية بالمغرب. أخذت له البيعة بمراكش (سنة 981) بعد وفاة أبيه، بعهد منه، و أرسلت إليه إلى فاس. و ناوأه عمه عبد الملك بن محمد الشيخ و آخرون. و كان الترك العثمانيون قد توغلوا في المغرب، و استولوا على الجزائر. و زالت على يدهم، في أيامه، أو قبيل دولته، دولة الحفصيين في تونس، و أخذ السلطان سليم العثماني يعمل على امتلاك المغرب كله، فأرسل جيشا - بالاتفاق مع عبد الملك عمّ المتوكل - لقتاله، فاستولوا على فاس، و فر المتوكل منهزما إلى مراكش. و اتسعت دائرة القتال و تتابعت الهزائم على المتوكل، فاستنجد بحكومة البرتغال، فارتطم البرتغاليون في حرب طحنتهم، و قتل عظيمهم «سباستيان» غريقا في نهر «وادي المخازن» و كذلك المتوكل - صاحب الترجمة - فإنه لما رأى ظفر المسلمين بجيش البرتغال، و هو معه، أدرك هول فعلته، فألقى نفسه في النهر، و غرق، فانتشله الغواصون. و سلخ جلده وحشي تبنا و طيف به في مراكش و غيرها. و لهذا تلقبه العامة في المغرب بالمسلوخ. و قال مؤرخوه: كان متكبرا تيّاها عسوفا على الرعية، و له علم بالفقه و الأدب. صنف كتاب «الفتوحات الإلهية في أحاديث خير البرية - خ» في المخطوطات المصورة [١].
تذييل
- ↑ نزهة الحادي 76-57 و الاستقصاء 38-27:3 و جذوة الاقتباس 132 و المخطوطات المصورة 90:1 رقم 345 و إيضاح المكنون 177:2 و الإعلام بمن حل مراكش 190-176:4 و فيه الكلام على وقعة وادي المخازن. و انظر الدرة المنتحلة - خ. و في مخطوطة بالأسكوريال ( Cas ,1729 ) الجملة الآتية: «خلع السلطان أبو عبد اللّٰه مولانا محمد الشريف الحسني ولد السلطان مولانا عبد اللّٰه، من سلطانه، بالسوس الأدنى و الأقصى في جمادى الأولى لعام 984 و بويع بعده عمه الإمام الملك السلطان مولاي عبد الملك ابن مولانا محمد الشريف أيده اللّٰه» (انظر مخطوطات الأسكوريال الرقم 1734).
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص239، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م