المجاهد الرسولي
| الاسم | المُجَاهِد الرَّسُولي |
|---|---|
| سائر الأسامي | علي بن داود المؤيد بن يوسف المظفر |
| الأب | |
| المیلاد | 706 ه
1306 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 764 ه
1363 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من ملوك الدولة الرسولية في اليمن. ولد في زبيد، و ولي الملك بعد وفاة أبيه (سنة 721 ه) فأقام سنة، و خلعه الأمراء و المماليك، و ولوا المنصور، فمكث أشهرا. و ثار بعضهم فأعادوا المجاهد. و حج سنة 751 ه، فلما كان بمكة بلغ قادة الركب المصري أنه عازم على نزع سلطة مصر عن الحجاز و إلحاقه باليمن، فاجتمعوا و أحاطوا بمخيمه، و كلفوه السفر معهم إلى مصر، فلم يعارض. و رحلوا به، فأقام بمصر 14 شهرا. و عاد، فانتظم أمره إلى أن توفي (بعدن) و نقل إلى تعز. كان عاقلا محمود السيرة، شاعرا عالما بالأدب مقربا للعلماء و الأدباء، محسنا إليهم. و هو الّذي بنى مدينة «ثعبات»، و من آثاره مدرسة بمكة ملاصقة للحرم، و مدرسة في تعز، و مسجد في النويدرة على باب زبيد، و آخر بزبيد. و له كتب، منها «الأقوال الكافية في الفصول الشافية - خ» و كتاب في «الخيل و صفاتها و أنواعها و بيطرتها - خ» و «ديوان شعر» [١].
تذييل
- ↑ العقود اللؤلؤية 2:2 و 83 و 123 و الدرر الكامنة 49:3 و البدر الطالع 444:1 و ابن خلدون 513:5 و فيه: وفاته سنة 766 و البعثة المصرية 40 و البداية و النهاية 237:14 و 240 و فيه: «يوم الخميس 12 ذي الحجة 751 اختلف الأمراء المصريون و الشاميون في منى مع صاحب اليمن الملك المجاهد، فاقتتلوا قتالا شديدا، قريبا من وادي محسر، و انجلت المعركة عن أسر المجاهد، فحمل مقيدا إلى مصر، و سجن في الكرك إلى أن شفع به الأمير يلبغا سنة 752 ه، فأخرج و عاد إلى ملكه».
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص287، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
