المريني

    من ويکي‌نور
    المَرِيني
    الاسم المَرِيني
    سائر الأسامي أبو بكر بن عبد الحق بن محيو بن أبي بكر بن حمامة الزناتي المريني، و كنيته أبو يحيى
    الأب
    المیلاد 603 ه

    1206 م

    مکان الولادة
    الوفاة 656 ه

    1258 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    أول من نهض ببني مرين إلى مرتبة الملك في المغرب الأقصى. بايعه قومه بعد مصرع أخيه الأمير محمد (سنة 642 ه‍‌) فنزل بجبل زرهون، و أظهر الدعوة إلى الحفصيين (أصحاب إفريقية) و استولى باسمهم على مدينة مكناسة سنة 643 و وصل الخبر إلى المعتضد المؤمني (علي بن إدريس) صاحب مراكش فزحف لقتاله سنة 645 فلما كان في وادي «بهت» خرج أبو بكر المريني من مكناسة وحده ليلا، يتجسس أخبار المعتضد و جيشه، فرأى ما هاله، فعاد إلى مكناسة، و رحل ببني مرين إلى قلعة تازوطا» من بلاد الريف، و تحصن بها، و كتب إلى المعتضد يبايعه، و أرسل إليه خمسمائة من رجاله ليكونوا في جيش الموحدين (بني عبد المؤمن) فقبل المعتضد منه ذلك. و أقام أبو بكر يترقب، فجاءه الخبر بمقتل المعتضد على مقربة من تلمسان و تفرّق جموعه (سنة 646) فوثب قاصدا بقايا جيش المعتضد، فسلبهم أموالهم، و اتخذ المركب الملوكي، و دخل مكناسة ثم توجه لإخضاع «ملوية» فافتتح حصونها، و انصرف إلى فاس فأناخ عليها و استمال أهلها، داعيا إلى «الحفصيين» فبايعوا له، و دخلها. و استقامت له الأمور، و قدمت عليه الوفود، فأمر القبائل بالنزول في السهول و عمارة القرى. و أمنت الطرق و تحركت التجارات و اغتبط الناس بولايته. ثم توجه لفتح بلاد زناتة في «فازاز» فانتقض أنصار الموحدين بفاس على عامله و قتلوه، و نصبوا ضابطا من الإفرنج لحفظ الأمن، فعاد إليهم أبو بكر، و حاصرهم فخضعوا، فقتل ستة أشخاص كانوا رءوس الفتنة، و استقر بفاس و جعلها عاصمة «ملكه» و زحف عليه المرتضى المؤمني من مراكش بثمانين ألفا من جيوش الموحدين (سنة 653) فقاتلهم أبو بكر في جبال بهلولة (من نواحي فاس) فكانت له النصرة، و استولى على معسكر الموحدين، و غنم بنو مرين ما وجدوا فيه من مال و ذخيرة. ثم خضعت له سجلماسة و درعة و بلاد تادلة. و استمر إلى أن توفي بقصره في فاس [١].

    تذييل

    1. الاستقصاء 6:2 و الذخيرة السنية 91-67 و جذوة الاقتباس 101 و تاريخ ابن الوردي 221:2 و فيه أن قبيلة بني مرين من قبائل العرب بالمغرب و يقال لها «حمامة» و ذكر وفاة أبي بكر بن عبد الحق سنة 653 ه‍‌ خطأ، قال صاحب نظم السلوك، ص 76: في عام ستة و خمسين قضى و جاءه في رجب سهم القضا فمات حتف أنفه، بفاس و الموت غاية لكل الناس.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص65، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م