المستنصر المريني

    من ويکي‌نور
    المُسْتَنْصِر المَرِيني
    الاسم المُسْتَنْصِر المَرِيني
    سائر الأسامي أحمد بن إبراهيم بن علي، أبو العباس ابن أبي سالم المريني، السلطان المستنصر باللّٰه
    الأب
    المیلاد 757 ه

    1356 م

    مکان الولادة
    الوفاة 796 ه

    1393 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من ملوك الدولة المرينية بالمغرب. كان مبعدا إلى طنجة. و لما بويع ابن عمه السعيد باللّٰه (محمد بن عبد العزيز) بفاس، و كان صبيا، قام أحمد من طنجة، و ساعده صاحب غرناطة الغني باللّٰه ابن الأحمر و بعض بني مرين، فنزل على فاس، و حاصرها إلى أن خلع السعيد باللّٰه (أول سنة 776 ه‍‌) فدخلها و بويع بها البيعة العامة، و كان قد بويع بطنجة سنة 775 قبل خروجه منها. و ضعف أمام ابن الأحمر، فأصبح المغرب كأنه من أعمال غرناطة، و كان مما اشترط عليه ابن الأحمر إن فاز بعرش المغرب أن ينزل له عن جبل طارق و أن يسلمه «لسان الدين ابن الخطيب» فنزل له عن طنجة، و قبض على ابن الخطيب، فقتل في سجنه خنقا. و بعد أن استقر نحو عشر سنين تنكر له ابن الأحمر (الغني باللّٰه) و كان عنده موسى ابن السلطان أبي عنان (من بني مرين) فجهزه و أرسله إلى سبتة فاستولى عليها و سلمها لابن الأحمر، و تقدم إلى فاس فدخلها. و نهض المستنصر يريد قتاله، فتسلل عنه رؤساء جنده و نهب معسكره. و عرض عليه موسى الأمان فاستسلم (سنة 786 ه‍‌) فقيده موسى و أرسله إلى ابن الأحمر، فأقام بغرناطة معتقلا إلى سنة 789 و سرح، فعاد إلى المغرب فاستولى على سبتة ثم على فاس الجديدة، و بويع بها بعد خلع الواثق باللّٰه (محمد بن أبي الفضل) في السنة نفسها، فكان أول ما فعله قتل الوزير ابن ماساي (انظر ترجمته) و خضعت له تلمسان ثم امتنعت، فزحف لإخضاعها، و أرسل الجيش أمامه، و أقام قليلا في «تازا» فعاجلته منيته، و حمل إلى فاس فدفن فيها. و كانت دولته الأولى 10 سنين و شهرين و 24 يوما، و الثانية ست سنين و أربعة أشهر. و يلقب بذي الدولتين، لذلك. و قال مؤرخوه: كان شاعرا بديع التشبيه، له أخبار مع بعض علماء الأدب في عصره [١].

    تذييل

    1. الاستقصاء 141-133:2 و انظر الإعلام بمن حل مراكش 6:2 و روضة النسرين34.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص87، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م