المصطفى الاسماعيلي

    من ويکي‌نور
    المصطفى الإسماعيلي
    الاسم المصطفى الإسماعيلي
    سائر الأسامي نزار (الملقب بالمصطفى لدين اللّٰه) ابن معد (المستنصر) ابن علي الفاطمي العبيدي
    الأب
    المیلاد 437 ه

    1045 م

    مکان الولادة
    الوفاة 490 ه

    1097 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    رأس «النزارية» من الإسماعيلية. و إليه نسبتها. ولد في القاهرة. و ولي العهد بالإمامة سنة 480 و أراد القيام بها بعد وفاة أبيه (487) فأبعده عنها الأفضل شاهنشاه بن بدر الجمالي وزير أبيه، و جعلها لأخيه «المستعلي» أحمد بن معد. و انقسم الإسماعيلية من ذلك الحين إلى «مستعلية» و منهم اليوم طائفة «البهرة» في الهند، و «نزارية» و منهم جماعة «آغاجان». و قصد «نزار» بعد موت أبيه، إلى الإسكندرية و فيها أنصار له بايعوه، و بايعه أهلها و أتته بيعة قلاع الإسماعيلية (ألموت و ما حولها) و طوائف من بلدان أخرى. و حاصرها الأفضل شاهنشاه، فكانت بينه و بين نزار و الإسكندريين وقائع انتهت بفوز الأفضل (سنة 488) و المورخون متفقون على أن «نزارا» حمل إلى المستعلي، فبنى عليه حائطا، أو جعله بين حائطين، إلى أن مات. و انفرد بعض مؤرخي «النزارية» برواية أخرى تقول: إن نزارا فر من الإسكندرية، لما دخلها الأفضل، و وصل إلى قلعة «ألموت» من نواحي قزوين، و لقي الحسن بن الصباح (انظر ترجمته) و مات فيها بعد أن أوصى بالإمامة إلى ابنه «علي» [١].

    تذييل

    1. خطط المقريزي 423:1 و النجوم الزاهرة 3:5، 145-143=142=4 و الكامل لابن الأثير: حوادث سنة 487 و اتعاظ الحنفاء 282 و انظر تاريخ الدعوة الإسماعيلية 183-181 و الدولة النزارية 65=60 و أعلام الإسماعيلية 583 و في مفرج الكروب، لابن واصل 209=208:1 ما مؤداه: قدم الحسن الصباح على المستنصر باللّٰه (معد بن علي) بمصر، و سأله عن الإمام بعده، فسمى له ولده «نزارا» و لم يكن للمستنصر إذ ذاك ولد، فمضى الصباح إلى إيران فكان داعية له و لولده «نزار» من بعده. و مات المستنصر و ظهر بعده ابنه «نزار» بالإسكندرية، فقبض عليه و قتل. و استمرت دعوة الباطنية له في بلاد الألموت في إيران، و بمصياف و قلاعها من بلاد الشام. و قالت باطنية مصر، بعد موت المستنصر، بإمامة «المستعلي» ثم «الآمر» ابن المستعلي، فابن عمه «الحافظ الظافر» فافترقت عنهم «النزارية» من عهد صاحب الترجمة.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص17، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م