المظفر الصنهاجي
| الاسم | المُظَفَّر الصُّنْهَاجي |
|---|---|
| سائر الأسامي | باديس بن حبوس بن ماكسن الصنهاجي، أبو مناد، الملقب بالمظفر |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 465 ه
1073 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- صاحب غرناطة و أعمالها. من ملوك الطوائف بالأندلس. بويع بها بعد وفاة أبيه سنة 428 ه. و طمع به زهير العامري (صاحب المريّة) فهاجم غرناطة بجيش كثيف حتى وصل إلى بابها (سنة 429) فقاتله باديس، فظفر، و قتل زهير في آخر المعركة. و أراد احتلال إشبيلية، فأرسل إليه ابن عياد ابنا له اسمه إسماعيل ابن محمد، فقاتله رجال باديس، و قتل إسماعيل و انهزم من معه إلى إشبيلية (سنة 434) فارتفع شأن باديس و هابه نظراؤه. و كانت خطبته للأدارسة من بني حمّود أصحاب مالقة، فنشأت بينه و بين المهدي الحمودي (محمد بن إدريس) عداوة، فأرسل إليه باديس كأسا مسمومة فقتله (سنة 444) و خضعت له مالقة. و أراد ابن عباد الاستيلاء عليها فدخلها جيشه ثم لم يلبث أن مزقه جيش باديس. و قال المؤرخ ابن عذاري: إن باديس استوزر يهوديا يدعى يوسف بن إسماعيل، و يعرف بابن نغزالة، كان أبوه وزيرا لأبي باديس، فأكثر يوسف من استخراج الأموال و استعمال إخوانه اليهود على الأعمال، و عارضه ابن لباديس اسمه بلقين، فدس له يوسف السم فقتله. و غرّته مكانته عند باديس فطلب «أن يقيم لليهود دولة» فعلمت صنهاجة بسوء ما يسعى إليه، فدخلوا داره و قتلوه و صلبوه على باب المدينة، و قتلوا من اليهود أكثر من ثلاثة آلاف. و ذلك سنة 459 ه، و استمر باديس مهيب الجانب، مطاعا. و كان شجاعا جبارا داهية، قال الذهبي: كان سفاكا للدماء، فيه عدل بجهل. توفي بغرناطة [١].
تذييل
- ↑ الإحاطة 275-269:1 و سير النبلاء - خ - المجلد 15 و فيه أخبار له و أحكام غريبة. و العبر لابن خلدون
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص41، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
