المعتضد بالله

    من ويکي‌نور
    المُعْتضِد باللّٰه
    الاسم المُعْتضِد باللّٰه
    سائر الأسامي أحمد بن طلحة بن جعفر، أبو العباس المعتضد باللّٰه ابن الموفق باللّٰه ابن المتوكل
    الأب
    المیلاد 242 ه

    857 م

    مکان الولادة
    الوفاة 289 ه

    902 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    خليفة عباسي، ولد و نشأ و مات في بغداد. كان عون أبيه في حياته أيام خلافة المعتمد، و أظهر بسالة و دراية في حروبه مع الزنج و الأعراب و هو في سن الشباب. و بويع له بالخلافة بعد وفاة عمه المعتمد (سنة 279 ه‍‌) فحل عن بني العباس عقدة المتغلبين و ظهر بمظهر الخلفاء العاملين. ثم جعل يتوجه بنفسه إلى أصحاب الشغب في البلاد فيقمع ثائرتهم. و جعل أمراء الجند مسئولين عن أعمال أتباعهم. و كان شجاعا، ذا عزم، مهيبا عند أصحابه يتقون سطوته و يكفون عن الظلم خوفا منه. و في المؤرخين من يقول: قامت الدولة بأبي العباس و جددت بأبي العباس. يريدون السفاح و المعتضد. قال ابن دحية: «و هو أحد رجال بني العباس الخمسة، أقام العدل، و بذل المال، و أصلح الحال، و حج و غزا و جالس المحدثين و أهل الفضل و الدين. استولى على الخلافة و ليس في بيت المال سوى قراريط لا تبلغ دينارين، فأصلح الأمور حتى فضل من ارتفاعه في سني خلافته تسعة عشر ألف ألف دينار» و قال ابن تغري بردي: المعتضد آخر خليفة عقد ناموس الخلافة، و أخذ أمر الخلفاء بعده في الإدبار. و كان عارفا بالأدب موصوفا بالحلم إلا في مواضع الشدة. مدة خلافته 9 سنوات و 9 أشهر و 13 يوما. و كان نقش خاتمه «أحمد يؤمن باللّٰه الواحد» [١].

    تذييل

    1. النجوم الزاهرة 128:3 و شذرات الذهب 199:2 و فوات الوفيات 45:1 و ابن الأثير 169-147:7 و الطبري 373:11 و ما قبلها. و الأغاني، طبعة دار الكتب 41:10 و تاريخ الخميس 343:2 و النبراس لابن دحية 94-90 و فيه وفاته سنة 288 ه‍‌. و المسعودي 382-361:2 و تاريخ بغداد 403:4 و هو فيه «أحمد بن محمد بن جعفر» و المنتظم، القسم الثاني من الجزء الخامس 138-123 و فيه وفاته سنة 279 ه‍‌.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج1، ص140، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م