المعز الفاطمي

    من ويکي‌نور
    المُعِزّ الفاطِمي
    الاسم المُعِزّ الفاطِمي
    سائر الأسامي معد (المعز لدين اللّٰه) بن إسماعيل (المنصور) بن القائم بن المهدي عبيد اللّٰه الفاطمي العبيدي، أبو تميم
    الأب
    المیلاد 319 ه

    931 م

    مکان الولادة
    الوفاة 365 ه

    975 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    صاحب مصر و إفريقية، و أحد الخلفاء في هذه الدولة. ولد بالمهدية (في المغرب) و بويع له بالخلافة في «المنصورية» بعد وفاة أبيه (سنة 341 ه‍‌) فجهز وزيره القائد جوهرا و أصحبه بجيش كثيف ليفتح ما استعصى عليه من بلاد المغرب، فسار إلى فاس و سجلماسة ففتحهما. و انقادت له بلاد إفريقية كلها، ما عدا «سبتة» فإنّها بقيت لبني أمية (أصحاب الأندلس) و جاءت الأنباء بموت كافور الإخشيدي (صاحب مصر) فأشار المعز إلى القائد جوهر بالسير إلى مصر، فقصدها، و دخلها فاتحا (سنة 358) و اختط مدينة «القاهرة» سنة 361-359 ه‍‌، و سماها «القاهرة المعزية» و أقام الدعوة للمعز، بمصر و الشام و الحجاز. و في أواخر سنة 361 استخلف المعز على إفريقية «بلكين بن زيري» الصنهاجي، و خرج من المنصورية (دار ملكه بالمغرب) فنزل بسردانية يتهيأ للرحلة إلى مصر، ثم رحل عنها في 5 صفر 362 فمر ببرقة و دخل الإسكندرية يوم 6 شعبان 362 و دخل القاهرة يوم 5 رمضان، فكانت مقر ملكه و ملك الفاطميين إلى آخر أيامهم. و كان عاقلا حازما شجاعا أديبا ينسب إليه شعر رقيق. و هو ممدوح ابن هانئ الأندلسي. و لإبراهيم جلال «المعز الفاطمي - ط» رسالة في سيرته [١].

    تذييل

    1. الخلاصة النقية 41 و وفيات الأعيان 101:2 و المنتظم 82:7 و مورد اللطافة 3-1 و ابن إياس 45:1 و أعمال الأعلام 24 و فيه: «ملك بلاد المغرب كلها إلى البحر المحيط و برقة و الإسكندرية ثم مصر و الشام و الحجاز على يد قائده جوهر، و يقال إنه أمر المؤذن أن يقول: أشهد أن لا إله إلا اللّٰه و أشهد أن معدا رسول اللّٰه»!. و اتعاظ الحنفا 134 و ابن خلدون 46:4 و ابن الأثير 220-165:8 و البيان المغرب 221:1 و بلغة الظرفاء 70 و انظر Brock.S.1:324 و في هدية العارفين 465:2 له «ذات الدرر» أرجوزة في ضرب الرمل؟ و انظر حلى القاهرة 45-38.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص265، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م