الملك الجواد
الاسم | المَلِك الجَوَاد |
---|---|
سائر الأسامي | يونس (مظفر الدين) بن مودود (شمس الدين) ابن الملك العادل محمد ابن أيوب |
الأب | |
المیلاد | |
مکان الولادة | |
الوفاة | 641 ه
1243 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من أمراء الدولة الأيوبية. كان جوادا، فيه طيش و حمق، يظلم خدامه الناس و لا يبالي. ولي دمشق سنة 635 باتفاق أكثر الأمراء، بعد موت الكامل، ففتح الخزائن و فرق ما فيها من الأموال و أبطل المكوس و الخمور. و ضعف عن سياستها، و ضج منه أهلها، فقايض عليها الصالح أيوب، بسنجار و عانة (سنة 36) و كان الجواد يقول: ما لي و للملك؟ باز و كلب أحب إليّ منه! و نقم عليه أهل سنجار، فاتفقوا مع بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل فدخلها و استولى عليها و الجواد غائب عنها يتصيد، فرحل إلى عانة (سنة 37) ثم باعها للخليفة المستنصر. و لجأ إلى الناصر داود، في القدس، فلم يرتح الناصر إليه فاعتقله و أرسله إلى بغداد، ففر في الطريق، و دخل إلى عكا و هي في أيدي الفرنج، فأقام معهم. و بذل لهم الملك الصالح (إسماعيل) صاحب دمشق يومئذ، مالا، و تسلم «الجواد» منهم و اعتقله، ثم خنقه [١].
تذييل
- ↑ مرآة الزمان 737-704:8 و النجوم الزاهرة 348-235:6 و فيهما كما في مرآة الجنان (4: 104) كان هلاكه سنة 641 و أرخه أبو الفداء (3: 169) سنة 638 و انظر السلوك 214:1 و ما بعدها.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص263، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م