المنتخب من كنايات الأدباء وإشارات البلغاء

من ويکي‌نور
المنتخب من كنايات الأدباء و إشارات البلغاء
ملف:NUR76662J1.jpg
المؤلفونالجرجانی، احمد بن محمد (مؤلف)

الثعالبی، عبدالملک بن محمد (مؤلف)

النعسانی الحلبی، محمد ( مصحح)
العناوین الاخریکتاب الکنایة و التعریض
الناشرمطبعة السعادة
مکان النشرمصر
تاريخ الإصدار1326ق - 1908م
الطبع1
اللغةالعربی
مکتبة النور الرقمیةتحمیل pdf
رقم المولف9492
کد اتوماسیونAUTOMATIONCODE76662AUTOMATIONCODE

المنتخب من كنايات الأدباء وإشارات البلغاء، من تأليف القاضي أبي العباس أحمد بن محمد الجرجاني الثقفي (المتوفى سنة 482 هـ)، هو كتاب جُمِع فيه منتخب من كنايات وإشارات الأدباء والبلغاء المشهورين من العرب، وقد نُشِر مع كتاب "الكناية والتعريض" لأبي منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي(350-429 هـ).

المنتخب من كنايات الأدباء وإشارات البلغاء

يبدأ الكتاب بمقدمة من المحقق يشير فيها إلى أهمية الأدب ومكانة صناعات مثل الكنايات والإشارات فيه[١]. وقد جُمعت المواد في أربعة وعشرين بابًا. خُصص الفصل الأول للكنايات الواردة في القرآن والآثار، ومن بينها الكناية الموجودة في الآية 75 من سورة المائدة: «مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ». فقد رأى المؤلف في هذه الآية أن أكل الطعام كناية عن التغوط والتبول لأنه ناتج عنه، واستدل على ذلك بأن العرب تسمي الشيء باسم سببه، كما يسمون النبات ندى لأنه يتكون منه[٢].

في الفصل الثاني، وردت الاستعارات والكنايات المتعلقة بالزنا وما يتصل به. في إحدى هذه الكنايات، ورد: «فلانة لا ترد يد لامس» وهذه العبارة كناية عن المرأة التي تزني بطيب خاطر[٣]. في الفصل الثالث، ذُكرت كنايات تُستخدم للأمور المتعلقة بالجماع والاختلاط والقوة والضعف فيه[٤]. ومن الموضوعات الأخرى التي تناولها الكتاب وذكر أشهر الكنايات والاستعارات العربية عنها، أمور مثل اللواط، والسحق، والقِيادة، والموت، والقتل، وغيرها.

الكناية والتعريض

كتاب الثعالبي أيضًا حجمه قليل، لكنه ذو أهمية وقيمة عالية في موضوعه، ويشمل مصطلحات وكنايات يكون ذكرها والتصرّح بها مذمومًا، ونشرها صراحة قبيح، وذكرها مُخزٍ، أو أنها تُعد من الخرافات؛ لكنه سعى إلى تقديم تلك المعاني نفسها في قالب الكنايات والاستعارات، بكلمات مقبولة وحسنة تعبّر عن المقصود، وتصلح القبح، وتتناسب مع أهل الفضيلة. قدّم الثعالبي مواد هذا الكتاب في سبعة أبواب وضعها بين يدي القارئ، على نحو يكون كل باب نفسه متضمنًا عدة فصول. في الباب الأول، في خمسة فصول، وردت الكنايات المتعلقة بالنساء وما يناسب شؤونهن وأحوالهن. في الباب الثاني، في خمسة فصول، ذُكرت الأمور المتعلقة بأوصاف وأحوال الشباب والغلمان. والباب الثالث في أربعة فصول، ذُكرت فيه الكنايات المتعلقة بالطعام ومكان إعداده. وفي الأبواب الأخرى، عُولجت مواضيع مثل القبائح والعجز، والمرض، وشيب الشعر، والموت، وغيرها[٥].

هوامش

  1. مقدمة المحقق، ص2-5
  2. نص الكتاب، ص6
  3. نفس المرجع، ص9
  4. نفس المرجع، ص16
  5. مقدمة الكتاب الثاني، ص153-154

مصادر المقال

مقدمة ونص الكتاب.