المنصور ابو عامر
الاسم | المَنْصُور أَبُو عامِر |
---|---|
سائر الأسامي | محمد بن عبد اللّٰه بن عامر بن محمد أبي عامر بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك المعافري القحطاني، أبو عامر، المعروف بالمنصور ابن أبي عامر |
الأب | |
المیلاد | 326 ه
938 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 392 ه
1002 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- أمير الأندلس، في دولة المؤيد الأموي. و أحد الشجعان الدهاة. أصله من الجزيرة الخضراء. قدم قرطبة شابا، طالبا للعلم فبرع. و استخلف على قضاء كورة «ريه» ثم عهد إليه بوكالة السيدة صبح (أم هشام المؤيد) فولي النظر في أموالها و ضياعها، و عظمت مكانته عندها. و ولي الشرطة و السكة و المواريث، و أضيف إليه القضاء بإشبيليّة. و لما مات المستنصر الأموي كان «المؤيد» صغيرا، و خيف الاضطراب، فضمن ابن أبي عامر لأم المؤيد سكون البلاد و استقرار الملك لابنها. و قام بشئون الدولة، و غزا، و فتح. و دامت له الإمرة 26 سنة، غزا فيها بلاد الإفرنج 56 غزاة، لم ينهزم له فيها جيش. و كانت الدعوة على المنابر في أيامه للمؤيد (و هو محتجب عن الناس) و الملك لابن أبي عامر، لم يضطرب عليه شيء منه أيام حياته، لحسن سياسته و عظم هيبته. قال الذهبي: و كان المؤيد معه صورة بلا معنى. و قال المستشرق رينو Reinaud : «جال غزاة المسلمين تحت رايات المنصور في قشتالة وليون و نابارة و آراغون و كتلونية إلى أن وصلوا إلى غاشقونية Gascogne و جنوبي فرنسة، و جاست خيله في أماكن لم يكن خفق فيها علم إسلامي من قبل، و سقطت في أيدي المسلمين مدينة شانتياقب Santiago من جليقية Galice و هي أقدس معهد مسيحي في إسبانية». و مات في إحدى غزواته بمدينة سالم، و لا يزال قبره معروفا فيها. و الإسبانيول يلفظونها مدينة سالي أو ثالي بالثاء. و نقل الصفدي أنه «بنى مدينة الزاهرة بشرقي قرطبة على النهر الأعظم، محاكيا للزهراء، و بني قنطرة على النهر محاكيا الجسر الأكبر بقرطبة، و زاد في الجامع مثليه». له شعر جيد. و أمه تميمية و لبعض العلماء تصانيف في سيرته، منها «كتاب» لابن حيان. و لمعاصرينا عبد السلام أحمد الرفاعيّ كتاب «الحاجب المنصور - ط» و علي أدهم «المنصور الأندلسي - ط» [١].
تذييل
- ↑ الحلة السيراء 148 و تاريخ قضاة الأندلس 80 و نفح الطيب 189:1 و ابن خلدون 147:4 و ابن الأثير 61:9 و بغية الملتمس 105 و غزوات العرب 197-192 و الذخيرة، المجلد الأول من القسم الرابع 58-39 و الوافي بالوفيات 312:3 و البيان المغرب 301:2 و ما قبلها. و المغرب في حلى المغرب 194:1 و فيه: «و عبد الملك جده، هو الداخل للأندلس مع طارق، في أول الداخلين من العرب، و هو وسيط في قومه». و أرخ بعضهم وفاته سنة393.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص226، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م