المنصور الايوبي

    من ويکي‌نور
    المَنْصُور الأَيُّوبي
    الاسم المَنْصُور الأَيُّوبي
    سائر الأسامي فرخ شاه بن شاهنشاه بن نجم الدين أيوب، أبو سعد، عز الدين، الملك المنصور ابن أخي السلطان صلاح الدين
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة 578 ه

    1182 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من سلاطين الأيوبيين. صاحب بعلبكّ. كان على دمشق و أعمالها، استنابه فيها عمه صلاح الدين، لما عاد منها إلى الديار المصرية، فقام بضبط أمورها و إصلاح أحوالها أحسن قيام. و كان موصوفا بالكرام و الشجاعة، له وقائع مع الإفرنج في ساحل الشام، و له علم بالأدب، و نظم و نثر فيهما جودة. و هو الّذي يقول فيه ابن سعدان، من أبيات: «أعجمي الأنساب قصرت الأعراب عنه سجعا و نظما و نثرا» قال سبط ابن الجوزي: أشعاره كثيرة مدوّنة. و قال أبو شامة: كان عالما متفننا مطبوع النظم و النثر، و نبغ ابنه «الأمجد» شاعرا أيضا. و هو أخو صاحب حماة تقيّ الدين «المظفر» [١].

    تذييل

    1. كتاب الروضتين 33:2 و أبو الفداء 64:3 و 65 و ابن الأثير 185:11 و ابن الوردي 92:2 و الدارس 169:1 و 561 و مرآة الزمان 372:8 و منتخبات من كتاب التاريخ، لتاج الدين شاهنشاه 311-253 و النجوم الزاهرة 93:6 و سماه ابن خلكان في ترجمة أبيه شاهنشاه: «فروخ شاه» و تابعه صاحب شذرات الذهب 262:4 و مثله في الإعلام - خ. و رجحت ما في المصادر الأولى، لأن صاحب «الدارس» سمي في جملة مدارس دمشق «المدرسة الفرخشاهية» و علق الواقف على طبعه بما يفيد بقاء شيء من هذه المدرسة إلى الآن، و هي منسوبة إلى المترجم له. و في كتاب الروضتين 34:2 من قصيدة: حتّام جذبك للزمام، فأرخه فلقد أنخت إلى ذرى فرُّخشه و فيه 35:2 عبد لعز الدين ذي الشرف الّذي ذل الملوك لعز عبد فرخشه يستفاد من هذين البيتين، أن الراء في «فرخ شاه» تشدد و تخفف، مع سكون الخاء.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص142، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م