المنصور العباسي

    من ويکي‌نور
    المَنْصُور العَبَّاسي
    الاسم المَنْصُور العَبَّاسي
    سائر الأسامي عبد اللّٰه بن محمد بن علي [١] بن العباس، أبو جعفر، المنصور
    الأب
    المیلاد 95 ه

    714 م

    مکان الولادة
    الوفاة 158 ه

    775 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    ثاني خلفاء بني العباس، و أول من عني بالعلوم من ملوك العرب. كان عارفا بالفقه و الأدب، مقدما في الفلسفة و الفلك، محبا للعلماء. ولد في الحميمة من أرض الشراة (قرب معان) و ولي الخلافة بعد وفاة أخيه السفاح سنة 136 ه‍‌. و هو باني مدينة «بغداد» أمر بتخطيطها سنة 145 و جعلها دار ملكه بدلا من «الهاشمية» التي بناها السفاح. و من آثاره مدينة «المصيصة» و «الرافقة» بالرقة، و زيادة في المسجد الحرام. و في أيامه شرع العرب يطلبون علوم اليونانيين و الفرس، و عمل أول أسطرلاب في الإسلام، صنعه محمد بن إبراهيم الفزاري. و كان بعيدا عن اللهو و العبث، كثير الجد و التفكير، و له تواقيع غاية في البلاغة. و هو والد الخلفاء العباسيين جميعا. و كان أفحلهم شجاعة و حزما إلاّ أنه قتل خلقا كثيرا حتى استقام ملكه. توفي ببئر ميمون (من أرض مكة) محرما بالحج، و دفن في الحجون (بمكة) و مدة خلافته 22 عاما. يؤخذ عليه قتله لأبي مسلم الخراساني (سنة 137 ه‍‌) و معذرته أنه لما ولي الخلافة دعاه إليه، فامتنع في خراسان، فألح في طلبه، فجاءه، فخاف شره، فقتله في المدائن. و كان المنصور أسمر نحيفا طويل القامة خفيف العارضين معرّق الوجه رحب اللحية يخضب بالسواد، عريض الجبهة «كأن عينيه لسانان ناطقان، تخالطه أبهة الملوك بزيّ النساك» أمه بربرية تدعى سلامة. و كان نقش خاتمه «اللّٰه ثقة عبد اللّٰه و به يؤمن» و مما كتب في سيرته «أخبار المنصور» لعمر بن شبة النميري» [٢].

    تذييل

    1. ورد الاسم هكذا في الطبعة الثالثة من الأعلام و في الأصول التي تركها المؤلف رحمه اللّٰه لهذه الطبعة. و لفت فاضل الدار الناشرة إلى أن الاسم الصحيح هو: [عبد اللّٰه بن علي بن عبد اللّٰه بن العباس] و لدى التحقيق تبين أن لفت الفاضل كان إلى اسم خاطئ أيضا، و أن الاسم الصحيح هو [عبد اللّٰه بن محمد بن علي بن عبد اللّٰه بن العباس] كما ورد في «تاريخ العرب» لفيليب حتى 359:1 ط 4 عام 1965 - المشرف.
    2. ابن الأثير 172:5 ثم 6:6 و الطبري 322-292:9 و البدء و التاريخ 90:6 و اليعقوبي 100:3 و تاريخ الخميس 324:2 و 329 و فيه: «كان في صغره يلقب بمدرك التراب، و بالطويل، ثم لقب في خلافته بأبي الدوانيق، لمحاسبته العمال و الصناع على الدوانيق، و كان مع هذا يعطي العطاء العظيم». و النبراس لابن دحية 30-24 و فيه: «قتل من لا يحصى من قريش و مضر و ربيعة و اليمن و أهل البيوتات من العجم و الفقهاء و الشعراء. و كانت طبوله من جلود الكلاب». و المسعودي 194-180:2 و فيه: «كان يقول: ولد في ذي الحجة، و أعذرت في ذي الحجة، و وليت الخلافة في ذي الحجة، و أحسب أن الأمر يكون في ذي الحجة، فكان كما ذكر، توفي في ذي الحجة». و تاريخ بغداد 53:10 و ابن الساعي 23-11 و فوات الوفيات232:1.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص117، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م