المنصور المومني

    من ويکي‌نور
    المَنْصُور المُؤْمِني
    الاسم المَنْصُور المُؤْمِني
    سائر الأسامي يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن ابن علي الكومي الموحدي، أبو يوسف، المنصور بفضل اللّٰه
    الأب
    المیلاد 554 ه

    1160 م

    مکان الولادة
    الوفاة 595 ه

    1199 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من ملوك الدولة المؤمنية في المغرب الأقصى، و من أعظمهم آثارا. ولد بقصر جده «عبد المؤمن» بمراكش. و بويع له بعد وفاة أبيه (سنة 580 ه‍‌) و كان معه في وقعة «شنترين» فرجع إلى إشبيلية و استكمل البيعة. و وجّه عنايته إلى الإصلاح، فاستقامت الأحوال في أيامه و عظمت الفتوحات. و خرج عليه «ابن غانية» فقابله بجيش ضخم، فشتت شمله سنة 583 و جهز (سنة 585) جيشا من الموحدين، ففتح أربع مدن من بلاد الفرنج كانوا قد أخذوها من المسلمين قبل ذلك بأربعين سنة. و خافه ألفونس (صاحب طليطلة) و سأله الصلح، فهادنه خمس سنين. و لما انقضت الهدنة كان الفرنج قد جمعوا خلقا كثيرا من أقاصي بلادهم و أدانيها، فقابلهم المنصور و كسرهم، بعد معارك شديدة، سنة 592 و عقد معهم صلحا آخر إلى مدة خمس سنين. و عاد إلى مراكش سنة 594 و الأرجح أنه توفي بها ثم نقل إلى تين‌ملّل. كما في البيان المغرب 180:4، 191 و كان شديدا في دينه، أمر برفض فروع الفقه، و نهى الفقهاء عن الإفتاء إلا بالكتاب و السنة، و أباح الاجتهاد لمن اجتمعت فيه شروطه، و أبطل التقليد. و إليه تنسب الدنانير «اليعقوبية» المغربية. من آثاره الباقية بمراكش إلى الآن «باب آكنا» و هو ضخم عظيم، و الجامع الأعظم المنسوب إليه. و هو أول من كتب العلامة بيده من ملوك الموحدين «الحمد للّٰه وحده» فجرى عملهم على ذلك. و بنى كثيرا من المدارس و المساجد في بلاد إفريقية و المغرب و الأندلس. و بنى مستشفيات للمرضى و المجانين أجرى عليها الأرزاق. و جعل للفقهاء و طلبة العلم مرتبات. و بنى صوامع و قناطر كثيرة. و حفر آبارا للماء. و هو الّذي أمر ببناء «رباط الفتح» و كان من أطبائه أبو بكر بن الطفيل. و للسيد محمد الرشيد ملين كتاب «عصر المنصور الموحدي، أو الحياة السياسية و الفكرية و الدينية في المغرب من سنة 580 إلى 595 - ط» [١].

    تذييل

    1. الاستقصاء 184-164:1 و وفيات الأعيان 2: 325 و نفح الطيب 1188=738:2 و ابن خلدون 241:6 و تاريخ طرابلس الغرب 88 و أعمال الأعلام، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 309 و مرآة الجنان 479:3 و جذوة الاقتباس 348 و ابن الأثير 57:12 و الحلل الموشية 121 و مرآة الزمان 468-464=449=446=374:8 و الأنيس المطرب القرطاس 153 و في خبر وفاته و مكانها خلاف. و البيان المغرب 74:4 و فيه: ولد في العشر الأخير من ذي الحجة 554 و هذا يوافق الأسبوع الأول من يناير 60 و انظر الخلاف في مكان دفنه في الاستقصاء، الطبعة الثانية183-181:2.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص203، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م