المنصور شيركوه
| الاسم | المَنْصور شِيركُوه |
|---|---|
| سائر الأسامي | شيركوه بن شاذي بن مروان، أبو الحارث، أسد الدين، الملقب بالملك المنصور |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 564 ه
1169 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- أول من ولي مصر من الأكراد الأيوبيين. و هو أخو نجم الدين أيوب، و عمّ السّلطان صلاح الدين. كان من كبار القواد في جيش نور الدين (محمود ابن زنكي) بدمشق، و أرسله نور الدين على رأس جيش إلى مصر (سنة 558 ه) نجدة لشاور بن مجير السعدي (انظر ترجمته) و عاد. و ذهب إليها ثانية (سنة 562) لنجدة ابن أخيه «صلاح الدين» و قد حاصره «شاور» في الإسكندرية، فأصلح ما بينهما، و قويت صلته بالمصريين، و عاد. و هاجم الفرنج بلدة «بلبيس» بمصر، و ملكوها، فكتب إليه أهلها يستنجدونه. فأقبل للمرة الثالثة، و طرد الفرنج. و علم بأن شاور بن مجير يأتمر به لقتله هو و من معه من كبار القواد، فتعاون مع صلاح الدين على قتل شاور. و أرسل رأسه إلى الخليفة «العاضد» فدعاه العاضد، و خلع عليه و لقبه بالملك المنصور، و ولاه الوزارة. و لم يقم غير شهرين و خمسة أيام، و توفي فجأة. و دفن بالقاهرة ثم نقل إلى المدينة، بوصية منه. و كان، كما يصفه ابن تغري بردي، عاقلا شجاعا مدبرا وقورا. و للعماد الكاتب، من قصيدة: «يا شيركوه بن شاذي الملك، دعوة من نادى، فعرّف خير ابن بخير أب» [١].
تذييل
- ↑ مورد اللطافة لابن تغري بردي 24-23 و النجوم الزاهرة: المجلد الخامس، انظر فهرسته «أسد الدين». و ابن خلكان 227:1 و ابن عساكر 6: 358 و ابن خلدون 282:5 و ما قبلها. و ابن الأثير 128:11 و إعلام النبلاء 258:4 و منتخبات من كتاب التاريخ 260-256 و فيه: «كان شيركوه، من بلد دوين، قصد العراق هو و أخوه أيوب، و خدما بهروز شحنة السلجوقية ببغداد، ثم لحقا بخدمة عماد الدين زنكي، و بقي شيركوه مع نور الدين محمود، بعد موت أبيه زنكي، و أقطعه نور الدين حمص و الرحبة، لما رأى من شجاعته. و زاده عليها أن جعله مقدم عسكره». و في مفرج الكروب 148:1 - 168 بعض أخباره.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج3، ص183، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
