المهدي الفاطمي

    من ويکي‌نور
    المَهْدي الفاطِمي
    الاسم المَهْدي الفاطِمي
    سائر الأسامي عبيد اللّٰه بن محمد الحبيب بن جعفر المصدّق بن محمد المكتوم، الفاطمي العلويّ، من ولد جعفر الصادق
    الأب
    المیلاد 259 ه

    873 م

    مکان الولادة
    الوفاة 322 ه

    934 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    مؤسس دولة العلويين في المغرب، و جد العبيديين الفاطميين أصحاب مصر، و أحد الدهاة. في نسبه خلاف طويل. كان يسكن سلمية (بسورية) و مولده بها (أو بالكوفة) و كان أبوه قد أرسل الدعاة، و أعظمهم أبو عبد اللّٰه الحسين ابن أحمد الملقب بالعلم و الشهير بالشيعي، فمهّد له بيعة المغرب، و فتح بلدانا، و ناصرته قبائل كتامة، و وعدها بقرب ظهور «المهدي» إمام الزمان. و وصلت إلى المهدي رسل أبي عبد اللّٰه تدعوه، فبلغ خبره المكتفي باللّٰه العباسي، فطلبه، ففر من سلمية إلى العراق. ثم لحق بمصر فالاسكندرية، و منها إلى المغرب. و كان ظهوره بسجلماسة في أواخر 296 (كما في كنز الدرر) و استفحل أمره حتى بويع في القيروان بيعة عامة سنة 297 ه‍‌. و استوطن «رقادة» عاصمة أواخر ملوك الأغالبة. و بعث الولاة الى طرابلس و صقلّيّة و برقة. و استولى على تاهرت. و حاول امتلاك مصر، فقصدها مرتين و لم يظفر، و قيل: دخل الإسكندرية. و عاد إلى المغرب فاختط مدينة «المهدية» سنة 303 ه‍‌، و اتخذها قاعدة لملكه. و مات بها بعد أن حكم أربعا و عشرين سنة و أخباره كثيرة. و للدكتور حسن إبراهيم و طه شرف كتاب «عبيد اللّٰه المهدي إمام الشيعة الإسماعيلية - ط» و كان يتولى أموره بنفسه، ليس له وزير و لا حاجب [١].

    تذييل

    1. ابن الأثير 90:8 و ما قبلها. و ابن خلدون 11:4 و 40-30 و اتعاظ الحنفا 107-17 و فيه اختلاف الأقوال في نسبه. و ابن خلكان 272:1 و تاريخ الخميس 385:2 و سماه «عبيد اللّٰه بن الحسين» و أوصل نسبه إلى عبد اللّٰه بن ميمون القداح، و ذكر أن الحسين أبا المهدي كان يقول إنه «الوصي» و «صاحب الأمر» ثم قال: كان الدعاة باليمن و المغرب يكاتبونه، و لما نشأ المهدي جعل لنفسه نسبا هو «عبيد اللّٰه بن الحسين ابن علي بن محمد بن موسى بن جعفر الحسيني العلويّ الطالبي». و في أعمال الأعلام 22 تأتى للمهدي أول ملوك الشيعة بإفريقية و مصر ملك كبير بالمغرب، فبنى القصور و رتب السياسة، و عدا على الشيعي الداعي إليه فقتله و أخاه أحمد، و أوقع بزنانة، و أمر أن يدعى له على المنابر: اللّٰهمّ صل على عبدك و وليك و خليفتك، القائم بأمر عبادك في بلادك، أبي محمد عبيد اللّٰه، الإمام المهدي باللّٰه، أمير المؤمنين، كما صليت على آبائه خلفائك الراشدين المهديين الذين قضوا بالحق و كانوا به يعدلون»! و كنز الدرر 6: 109-108.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج4، ص197، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م