المهدي متجنوش

    من ويکي‌نور
    المَهْدي مَتْجِنوش
    الاسم المَهْدي مَتْجِنوش
    سائر الأسامي محمد المهدي بن عبد السلام بن المعطي متجنوش، أبو عيسى
    الأب
    المیلاد 1278 ه

    1861 م

    مکان الولادة
    الوفاة 1344 ه

    1926 م

    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    عالم بالحساب و القراءات. أندلسيّ الأصل. مولده و وفاته في رباط الفتح. له تصانيف، منها «شفاء العليل على فرائض مختصر خليل» و «التبصرة و التذكرة» في الحساب، و «نتيجة الأطواد في الأبعاد» منظومة، و «شرحها» و «تحفة السلوك» منظومة في التوقيت بالحساب، و «رعاية الأداء في كيفية الجمع بين السبعة القراء» و «التحفة في مخارج الحروف» في التجويد [١].

    تذييل

    1. معجم الشيوخ 51:2 و فيه لبيان معنى «متجنوش» ما يأتي: «لما تم استيلاء إسبانيا على جزيرة الأندلس، باحتلال غرناطة سنة 987 و هاجر سلطانها محمد بن الأحمر، هو و أعيان دولته و رؤساء عسكره و وجهاء غرناطة إلى المغرب الأقصى، و استوطنوا مدينة فاس و تطوان، بقي بغرناطة و الأرباض المجاورة لها من لا قدرة لهم على الهجرة و رضوا بالمقام تحت حكم إسبانيا طمعا بوفائها بما التزمت به من شروط، من حرية الدين و الأمن على الأنفس و الأموال، إلا أنها بعد ما تمكنت قدمها أخلفت و عودها، فأمرتهم أن يدخلوا في المسيحية كافة، و لما لم يمتثلوا الأمر جمعتهم زمرا زمرا و حبستهم في غرف واسعة، و رشوهم بالماء المقدس إشارة إلى تعميدهم و تنصيرهم ثم صدر أمر فيليب الثاني بتحريم اللباس العربيّ و استعمال اللغة العربية، و باستبدال الأسماء العربية، إلا أن الكنيسة لما رأتهم لم يخلصوا في مسيحيتهم صدر الأمر بطردهم، و أمر أرباب السفن التي تحملهم بتفريقهم في عدة جهات، فوقعت منهم طوائف ببلاد المغرب و كان وصولهم سنة 1017 ه‍‌، فتلقتهم الحكومة السعدية بصدر رحب، و أنزلتهم برباط الفتح حيث كان إذ ذاك فارغا خربا، فبنوا به الديار و الحمامات و الفنادق و الأسواق و غرسوا خارجة الجنات و البساتين الموجودة الآن - سنة 1350 ه‍‌ - فعادت عمارته و زهت حضارته و أظهروا دينهم الّذي كانوا مكرهين على تركه، إلا أن أسماءهم بقيت إسبانية، حيث عرفوا بها و تنوسي ما كان قبلها من الألقاب العربية، و بوجود تلك الألقاب الإسبانية بقيت تلك البيوتات الأندلسية محفوظة، فمن لم يكن اسمه منها فليس بأندلسي صميم، و من البيوتات الأندلسية بيت أولاد متجنوش، رهط صاحب الترجمة، و لقبهم إسباني كما ترى و لعل معناه المسكين».

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج7، ص115، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م