المولى محمد السجلماسي
| الاسم | المَوْلى محمَّد السِّجِلْماسي |
|---|---|
| سائر الأسامي | محمد بن عبد الرحمن بن هشام الحسني |
| الأب | |
| المیلاد | |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 1290 ه
1873 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من ملوك الدولة السجلماسية العلوية بالمغرب الأقصى. كان له في عهد أبيه التصرف في أعمال الدولة، كبيرها و صغيرها، يقود الجيوش و يولي و يعزل، و حين يكون أبوه بمراكش يكون هو بفاس أو بمكناسة، و بالعكس. و توفي أبوه بمكناسة، فأقبل من مراكش، و بويع في أوائل سنة 1276 ه. و استولى الإسبانيول على «تطاون» فأرسل جيشا لقتالهم، فكانت الغلبة للعدو. و تجددت المعارك. ثم اتفق الفريقان على الصلح (سنة 1276) بأن يخرج الإسبانيول من تطاون و ما بينها و بين سبتة، و أن يدفع السلطان إليهم عشرين مليون ريال، فدفع لهم نصفها بعد عام، و اتفق معهم على أن يستوفوا النصف الثاني من واردات مراسي المغرب، ثم خرجوا من تطاون (سنة 1278) و كانت آخر حرب بين الإسبانيول و المسلمين. قال السلاوي: «و وقعة تطاون هذه هي التي أزالت حجاب الهيبة عن بلاد الغرب و استطال النصارى - الإفرنج - بها و انكسر المسلمون، و كثرت الحمايات و نشأ عن ذلك ضرر كبير» و أخذ السلطان بعد هذا بتنظيم جيشه على النظام الحديث، و فرض الضرائب، و أرسل بعثة من الطلاب إلى مصر. و ظهر في أيامه مشعوذ يسمى «الجيلاني الروكي» في بلاد «كورت» فقتله السلطان (سنة 1278) و ثار عرب «الرحامنة» فأوقع بهم. و صلح حال الدولة بعد ذلك، فعم الأمن و الرخاء. و استمر إلى أن توفي بمراكش. أبقى آثارا في أيام إمارته و خلافته، منها إجراء بعض الأنهار و إصلاح الريّ و إنشاء معمل للسكّر و مصنع للبارود بمراكش، و فنار في البحر قرب طنجة، و مساجد و بساتين و أسوار. و في أيامه أنشئت المطبعة الحجرية بفاس (سنة 1284 ه) و كان معاصرا لنابليون الثالث مصادقا له. و كثر في أيامه عدد التجار الفرنسيين في المغرب، فتساهل معهم، و منحهم امتيازات اتخذوها بعد ذلك ذريعة لهم للاستعمار و الاحتلال [١].
تذييل
- ↑ الاستقصاء 234-211:4 و الدرر الفاخرة 89 و اتحاف أعلام الناس366:3.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج6، ص199، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
