الناصر فرج
| الاسم | النَّاصِر فَرَج |
|---|---|
| سائر الأسامي | فرج (الملك الناصر) ابن برقوق (الظاهر) ابن أنص (أو أنس) العثماني، أبو السعادات، زين الدين |
| الأب | |
| المیلاد | 791 ه
1389 م |
| مکان الولادة | |
| الوفاة | 815 ه
1412 م |
| الأساتید | |
| بعض المؤلفات | |
| رقم المؤلف |
- من ملوك الجراكسة بمصر و الشام. بويع بالقاهرة سنة 801 ه، بعد وفاة أبيه. و كان صغير السن، فقام بتدبير ملكه الأتابكي «ايتمش» البجاسي، مدة قصيرة. و امتنع نائب الشام عن الطاعة و انضم إليه نواب حلب و حماة و صفد و طرابلس و غزة، فخرج الناصر بالجيوش لقتالهم (سنة 802 ه) فتلقوه في الرملة (بفلسطين) فهزمهم و دخل دمشق، فأعلن الأمان. و هدأت الأمور، فعاد إلى مصر. و ما لبث أن تتابعت عليه الأخبار بزحف تيمور لنك على حلب و حماة و دمشق (سنة 803 ه) فقام بجيش كبير و رابط في دمشق. و ناوش طلائع تيمور لنك، ثم أظهر أنه مضطر للعودة إلى مصر، فألقى الحبل على الغارب و ترك دمشق كغيرها فريسة لتيمور لنك و عساكره (سنة 803 ه) نهبا و حرقا و تعذيبا و محوا. و اكتفى الناصر بأن تبادل الهدايا و بعض الأسرى مع تيمور لنك. و لما كانت سنة 808 ه، اضطربت أحوال الناصر و ضاق صدره بمخالفة الأمراء له، فخرج متنكرا، و اختفى. فاجتمع الأمراء و أخرجوا أخا له صغيرا أيضا فبايعوه (و هو عبد العزيز بن برقوق) فلم يلبث أن ظهر الناصر (بعد نحو شهرين من اختفائه) فقاتل من كانوا مع أخيه، و قتل أخاه، و عاد إلى السلطنة. و انتظمت له الأمور إلى سنة 814 ه، فقيل: إنه أفرط في قتل مماليك أبيه، فخرج بعضهم إلى غزة و بلاد الشام، و التف حولهم كثيرون من جبل نابلس و غيره، و استفحل أمرهم، فقصدهم الناصر، و قاتلهم في «اللجون» من ضياع الشام. و انهزم، فدخل دمشق، فنادوا بخلعه، فأرسل إليهم يطلب الأمان، فقيدوه و سجنوه في قلعة دمشق. ثم أثبتوا عليه الكفر و قتلوه في القلعة [١].
تذييل
- ↑ ابن إياس 317:1 و 350 و 357-354 و وليم موير 123 و الضوء اللامع168:6.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج5، ص140، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م
