النعمان بن المنذر(النعمان (الثالث) ابن المنذر (الرابع) ابن المنذر بن امري القيس اللخمي)

    من ويکي‌نور
    النّعمان بن المنذر
    الاسم النّعمان بن المنذر
    سائر الأسامي النعمان (الثالث) ابن المنذر (الرابع) ابن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، أبو قابوس
    الأب
    المیلاد
    مکان الولادة
    الوفاة
    الأساتید
    بعض المؤلفات
    رقم المؤلف
    من أشهر ملوك الحيرة في الجاهلية. كان داهية مقداما. و هو ممدوح النابغة الذبيانيّ و حسان بن ثابت و حاتم الطائي. و هو صاحب إيفاد العرب على كسرى (و القصة مشهورة) و باني مدينة «النعمانية» على ضفة دجلة اليمنى، و صاحب يومي البؤس و النعيم، و قاتل «عبيد بن الأبرص» الشاعر، في يوم بؤسه، و قاتل عديّ بن زيد (المتقدمة ترجمته) و غازي قرقيسيا (بين الخابور و الفرات) كان أبرش أحمر الشعر، قصيرا. ملك الحيرة إرثا عن أبيه، نحو سنة 592 م، و كانت تابعة للفرس، فأقره عليها كسرى فاستمر إلى أن نقم عليه كسرى (أبرويز) أمرا، فعزله و نفاه إلى خانقين، فسجن فيها إلى أن مات. و قيل: ألقاه تحت أرجل الفيلة، فوطئته، فهلك. و في صحاح الجوهري: قال أبو عبيدة: إن العرب كانت تسمي ملوك الحيرة - أي كل من ملكها - «النعمان» لأنه كان آخرهم [١].

    تذييل

    1. حمزة الأصفهاني 74-73 و النقائض، طبعة ليدن 639=404=298 و الكامل لابن الأثير 1: 173-171 و الصحاح 340:2 و العرب قبل الإسلام 209 و الحور العين 76 و اليعقوبي 176-173:1 و ابن خلدون 265:2 و فيه: «... و في أيام النعمان هذا اضمحل ملك آل نصر اللخميّين بالجزيرة، و هو الّذي قتله كسرى أبرويز». و خزانة البغدادي 1: 185 و المحبر 360=359=354=194 و الأغاني، طبعة الساسي 132:20 و انظر فهرسته. و رغبة الآمل 246=233-232:4 و العيني 66:2 و فيه أنه صاحب الأبيات التي منها: «قد قيل ما قيل إن صدقا و إن كذبا فما احتيالك في قول إذا قيلا» و النويري 331-321:15 و المسعودي طبعة باريس 208-201 و شرح قصيدة ابن عبدون 101 و سرح العيون 201 و المرزباني 236 في الكلام على عمرو بن عمار الطائي. و هو في النقائض، طبعة ليدن 298 السطر 15: «النعمان الأصغر بن المنذر بن المنذر بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي». و في سرح العيون 204 «النعمان بن المنذر بن النعمان بن عمرو: آخر ملوك العرب بالحيرة من قبل كسرى». و معجم البلدان 10-9:7 قلت: في أكثر المصادر المتقدمة أن «مقتل» صاحب الترجمة، كان سبب «وقعة ذي قار» و يلوح هنا التساؤل عن تاريخ الوقعة، للتوفيق بينه و بين وفاة النعمان، أو مقتله، و الرواة مختلفون في تاريخ الوقعة، منهم من يقول: كانت يوم ولادة رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و سلم أي سنة 571 م، و منهم من يقول: كانت عند منصرفه صلّى اللّٰه عليه و سلم من وقعة بدر الكبرى - سنة 624 م - فمحاولة التوفيق بين التاريخين إذا عقيمة. و أقرب ما يدعو إلى الاطمئنان في تاريخ مقتله، قول حمزة: ولي بعده إياس بن قبيصة، و لسنة و ستة أشهر بعث النبي صلّى اللّٰه عليه و سلم. و البعثة كانت سنة 610 م، فيمكن تقدير آخر أيام النعمان سنة 612 م. و جاء نسبه في معجم ما استعجم 53 «النعمان ابن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس ابن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة» و فيه 366، 888=809=607=596=595=516=484، 996، بعض أخباره.

    مصادر

    زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص43، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م