الهادي الى الحق(يحيى بن الحسين بن القاسم بن ابراهيم الحسني العلوي الرسي)
الاسم | الهادي إِلى الحَقّ |
---|---|
سائر الأسامي | يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم الحسني العلويّ الرسي |
الأب | |
المیلاد | 220 ه
835 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 298 ه
911 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- إمام زيدي. ولد بالمدينة. و كان يسكن «الفرع» من أرض الحجاز، مع أبيه و أعمامه. و نشأ فقيها عالما ورعا، فيه شجاعة و بطولة. و صنف كتبا، منها «الجامع» و يسمى «الإحكام في الحلال و الحرام و السنن و الأحكام - خ» و «المسالك في ذكر الناجي من الفرق و الهالك - خ» و له رسائل كثيرة، منها «الرد على أهل الزيغ - خ» و «العرش و الكرسي - خ» و «خطايا الأنبياء - خ» و «الراد على من زعم أن القرآن قد ذهب بعضه - خ» و «الأمالي - ط» في صنعاء، و «الرد على المجبرة و القدرية - خ» و «وصية - خ» من كلامه. و راسله أبو العتاهية الهمدانيّ (و كان من ملوك اليمن) و دعاه إلى بلاده، فقصدها، و نزل بصعدة (سنة 283 ه) في أيام المعتضد، و بايعه أبو العتاهية و عشائره و بعض قبائل خولان و بني الحارث بن كعب و بني عبد المدان. و خوطب بأمير المؤمنين، و تلقب بالهادي إلى الحق. و فتح نجران، و أقام بها مدة. و قاتله عمال بني العباس، فظفر بعد حروب. و ملك صنعاء (سنة 288) و امتد ملكه، فخطب له بمكة سبع سنين، و ضربت السكة باسمه. و في أيامه ظهر في اليمن علي بن الفضل القرمطي (انظر ترجمته) و تغلب على أكثر بلاد اليمن و قصد الكعبة (سنة 298) ليهدمها، فقاتله صاحب الترجمة. و عاجلته الوفاة بصعدة، و دفن بجامعها. و كان قوي الساعد، يمسك الحنطة بيده فيطحنها، و اسم فرسه الّذي يقاتل عليه «أبو الجماجم» و أكثر من ملك اليمن بعده من أئمة الزيدية هم من ذريته. و لعلي ابن محمد بن عبيد اللّٰه العلويّ، كتاب في «سيرته - خ» رأيت نسخة منه في الأمبروزيانة بميلانو (رقم E.57 ) [١].
تذييل
- ↑ المصابيح - خ. و الحور العين 196 و فيه: هو أول من دعا باليمن إلى مذهب الزيدية. و الإفادة في تاريخ الأئمة السادة خ. و بلوغ المرام 146 و الإكليل 220=181=118:10 و تاريخ اليمن للواسعي 23-21 و أنباء الزمن في تاريخ اليمن - خ. و تقرير البعثة المصرية 31=27=26-24 و المخطوطات المصورة 557:1 و المقتطف من تاريخ اليمن 104 - 106 و الفهرست، لابن النديم 194 و انظر Brock.1:198(186)،S.1:315 .
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص141، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م