الوليد بن عبد الملك
الاسم | الوَلِيد بن عَبْد المَلِك |
---|---|
سائر الأسامي | الوليد بن عبد الملك بن مروان، أبو العباس |
الأب | |
المیلاد | 48 ه
668 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 96 ه
715 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 86 ه) فوجه القواد لفتح البلاد، و كان من رجاله موسى بن نصير و مولاه طارق بن زياد. و امتدت في زمنه حدود الدولة العربية إلى بلاد الهند، فتركستان، فأطراف الصين، شرقا، فبلغت مسافتها مسيرة ستة أشهر بين الشرق و الغرب و الجنوب و الشمال. و كان ولوعا بالبناء و العمران، فكتب إلى والي المدينة يأمره بتسهيل الثنايا و حفر الآبار، و أن يعمل فوارة، فعملها و أجرى ماءها. و كتب إلى البلدان جميعها بإصلاح الطرق و عمل الآبار. و منع المجذومين من مخالطة الناس، و أجرى لهم الأرزاق. و هو أول من أحدث المستشفيات في الإسلام. و جعل لكل أعمى قائدا يتقاضى نفقاته من بيت المال. و أقام لكل مقعد خادما. و رتب للقراء أموالا و أرزاقا. و أقام بيوتا و منازل يأوي إليها الغرباء. و هدم مسجد المدينة و البيوت المحيطة به، ثم بناه بناء جديدا، و صفَّح الكعبة و الميزاب و الأساطين في مكة. و بنى المسجد الأقصى في القدس. و بنى مسجد دمشق الكبير، المعروف بالجامع الأموي، فكانت نفقات هذا الجامع (11=200=000) دينار، أي نحو ستة ملايين دينار ذهبي من نقود زماننا، بدأ فيه سنة 88 ه، و أتمه أخوه سليمان. و كانت وفاته بدير مران (من غوطة دمشق) و دفن بدمشق. و مدة خلافته 9 سنين و 8 أشهر. و كان نقش خاتمه: «يا وليد إنك ميت» [١].
تذييل
- ↑ ابن الأثير 3:5 و الطبري 97:8 و بلغة الظرفاء 23 و اليعقوبي 27:3 و تاريخ الخميس 311:2، 314 و فيه: «و هو الّذي بنى جامع دمشق و كان قبل ذلك نصفه كنيسة للنصارى فأرضاهم بعدة كنائس صالحهم عليها، فرضوا، ثم هدمه سوى حيطانه، و أنشأ فيه النسر و القناطر و حلاها بالذهب، و بقي العمل فيه 9 سنين يعمل فيه 12 ألف مرخم». و المسعودي 127-119:2 و الذهب المسبوك 29 و فيه أنه لما عزم الوليد على عمارة مسجد النبي صلّى اللّٰه عليه و سلّم كتب بذلك إلى ملك الروم، فبعث إليه مائة ألف مثقال ذهبا، و مائة عامل، و أربعين حملا من الفسيفساء. و عنوان المعارف، للصاحب15.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج8، ص121، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م