انطون سعادة
الاسم | أَنْطُون سَعَادَة |
---|---|
سائر الأسامي | أنطون بن خليل سعادة مجاعص |
الأب | |
المیلاد | 1322 ه
1904 م |
مکان الولادة | |
الوفاة | 1368 ه
1949 م |
الأساتید | |
بعض المؤلفات | |
رقم المؤلف |
- زعيم الحزب القوميّ السوري. من أهل الشوير بقضاء المتن (بلبنان) هاجر مع أبيه إلى البرازيل و ساعده في إصدار «المجلة» بعيد الحرب العامة الأولى. و عاد إلى بيروت سنة 1929 م. في عهد الاحتلال الفرنسي، فأقام يعلّم بعض طلبة الجامعة الأميركية اللغة الألمانية. و أنشأ جماعة سرية سماها «الحزب القومي السوري» سنة 1932 بلغ عددها سنة 1935 نحو الألف. و عرفت بها السلطة المحتلّة فاعتقلت بعض أفرادها و حكمت على أنطون بالسجن ستة أشهر. و حبس سنة 936 لإعلانه ما سماه «الطوارئ» تحدّيا للسلطة، و أطلق. ثم اعتقل سنة 937 و هو في طريقه إلى دمشق لحركة تتعلق بالحزب. و أطلق فرحل إلى الأرجنتين. و خرج الفرنسيون من سورية و لبنان، فاستفاد حزبه من انطلاق الحريات، فاستأذنوا بإنشاء حزب علنيّ في بيروت باسم «الحزب القوميّ الاجتماعي» [١] فأذن لهم (سنة 1944) و عاد أنطون من المهجر سنة 947 فقوي به الحزب الجديد ببيروت و امتدت فروعه إلى داخل بلاد الشام. و لمست حكومة لبنان خطره فأمرت بحله (سنة 949) و طاردت رجاله. فلجأ أنطون إلى دمشق، فجمع سلاحا و هيأ رجالا للثورة في لبنان، فاكفهرّ الجوّ بين حكومتي بيروت و دمشق. و طلبته الأولى من الثانية. و كان على رأس الثانية حسني الزعيم و رئيس وزرائه محسن البرازي، فوافقا على تسليمه، فقبض عليه و نقل إلى الحدود (بين دمشق و بيروت) و حمله رجال الأمن اللبنانيون إلى بيروت، فتألفت محكمة عسكرية في الحال، قررت في خلال ساعتين إعدامه، و قتل رميا بالرصاص في صباح الليلة التي وصل بها. و كان شعلة نشاط، قويّ الأثر في نفوس أنصاره، خطيبا عنيفا، حياته ثورة دائمة. يؤخذ على حزبه أن أهدافه لم تكن تتفق مع أهداف القائلين بالقومية العربية، و كان أنطون يجاهر بذلك. له كتاب سماه «نشوء الأمم - ط» الجزء الأول منه، و «الصراع الفكري في الأدب السوري - ط» رسالة، و «المحاضرات العشر - ط» [٢].
تذييل
- ↑ أهم مبادئه كما جاء في إحدى الوثائق الرسمية: - 1 - سورية للسوريين، و السوريون أمة تامة - 2 - القضية السورية هي قضية قومية قائمة بنفسها مستقلة كل الاستقلال عن أية قضية أخرى - 3 - الوطن السوري يمتد من جبال طوروس في الشمال إلى قناة السويس في الجنوب، شاملا شبه جزيرة سيناء و خليج العقبة، و من البحر «السوري» في الغرب إلى الصحراء في الشرق حتى الالتقاء بدجلة - 4 - الأمة السورية هيئة اجتماعية واحدة .
- ↑ أكثر ما في هذه الترجمة مقتبس من كتاب «قضية الحزب القومي» المطبوع في بيروت سنة 1949 أصدرته وزارة الأنباء في لبنان. و للأستاذ ساطع الحصري بحث في آراء أنطون سعادة و نقدها، راجعه في كتابه «العروبة بين دعاتها و معارضيها - ط» نشرته دار العلم للملايين سنة1952.
مصادر
زرکلی، خير الدين، الأعلام، ج2، ص28، لبنان - بيروت، دار العلم للملايين، 1989م